وقال الوكيل جاسم لـ «الصباح» إن: «الوزارة تحرص على إدامة التواصل مع الجمعية والمنظمات الأخرى؛ لأنها ركيزة ترسيخ الحضارة العراقية المعاصرة»، مؤكدا: «في هذا الاطار نجد النحت العراقي متميزا بعطاء قطع شوطا ذا قفزات ابداعية مدهشة”.

وأضاف رئيس جمعية التشكيليين قاسم سبتي: «تجذر فن النحت في الاجيال المتوالية»، مواصلا: «يقترب هذا المعرض من الإرث الحضاري القديم للنحات السومري الذي امتازت أعماله بالجمال».

وأفاد رئيس لجنة النحت في الجمعية طه وهيب: «خطوة متواصلة مع التاريخ، فهذا الجيل سليل النحاتين العظام»، منوها «بأن هذا الجيل غير منقطع عن إرثه».

وأوضح أمين سر الجمعية قاسم حمزة: «شكل المعرض نقلة نوعية في النحت العراقي المعاصر» وبين رئيس قسم التشكيل في كلية الفنون بجامعة بابل د. فاخر محمد: «ضم المعرض اعمالا مهمة، وهو تقليد ذو جذور راسخة، يعد امتدادا لعودة روح التشكيل الى النبض في عروق الثقافة العراقية».