أقامت المؤسسة العراقية القانونية، ومنظمة من أجل وحدة العراق، ورشة عمل تدريبية، بشأن “تعزيز سيادة القانون واعادة الاندماج المجتمعي” بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين، بتمويل من منظمة GIZ الالمانية، الخميس الماضي، على قاعة فندق اربيل الدولي.

تهدف الورشة الى تسليط ضوء على التحديات المستقبلية، التي يواجهها المجتمع، من جانب الاطفال الذين جندهم “داعش” في عملياته الارهابية.

عرف مدير الورشة د.زياد القريشي، بطبيعة العمل المراد منها: “سبق ان عملنا مع جهات عدة، واليوم مع نقابة الصحفيين، وصولا الى مجتمع آمن ومستقر”.

وأثنى رئيس وفد النقابة الزميل حسن العبودي، على حسن اختيار المؤسسة، الشركاء: “في هذه الورشة التفاعلية، التي يضافر فيها العصف الذهني، مع المناهج المعدة تأمليا”.

 وتحدث عالم الاجتماع د.عدنان ياسين، عن: “الاوضاع الاجتماعية والنفسية للطفل” و “أهم الآثار المستقبلية التي يخلفها مستقبل هؤلاء الاطفال، على المجتمع” و “آليات اعادة تأهيل الأطفال لادماجهم في المجتمع، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الانسانية والاعلام”.

فيما حاضر د.خالد حسون، عن “نشر مفاهيم القانونين الوطني والدولي، بين اوساط المجتمع، والدعم الاعلامي” متناولا: “دور الصحفيين في تعزيز استقلال القضاء، ونشر قواعد القانون الدولي الانساني” و “حماية الصحفيين في اوقات الصراعات المسلحة” و “أهمية دور الصحفيين في مواجهة الجرائم الارهابية وتجنيد الاطفال” وحقوق الاطفال المعتقلين وضمان محاكمة عادلة”.

وتحدث عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق د.فاضل الغراوي، عن: “التدابير التي تتخذها الدول، لضمان حقوق الانسان، ومصلحة الطفل الفضلى، في اوقات ما بعد النزاع” و “آليات تجنيد الاطفال، ودور المؤسسات الحكومية، وغير الحكومية” و “دور مفوضية حقوق الانسان، على رقابة وتقييم واقع الطفل في العراق” و “التعاون بين الاعلام ومفوضية حقوق الانسان بتوجيه انظار الدول الى اهمية حقوق الطفل في العراق”.

وشارك خبير مجتمعات ما بعد الصراع الالماني د.أندرياس: “عملي جزء من برنامج السلام المجتمعي، الممول من الحكومة الالمانية في 22 دولة، كما نعمل مع الصحفيين في برنامج السلام العالمي؛ لان للاعلام قوة كافية، يحق لكم.. كإعلاميين.. ان تفخروا بها”.

استقرأت “الصباح” من وقائع الورشة، أن: “لا توجد تشريعات تلزم الجهات الاصلاحية بتكفل الاطفال الذين جنحوا عن صراط المجتمع، نحو الارهاب”.