وقد اخضع مدرب اللياقة المونتينغري فلاديمير بعض المصابين لجلسات التمارين في قاعة الحديد مع الحمام والجاكوزي او احواض الثلج، عطفا على الجهد المبذول بحسب حالة كل لاعب، لأهمية الاستشفاء الرياضي بسبب قصر فترة الراحة بين مباراة وأخرى، فضلا عن ان الاستشفاء يزيد من مصدر الطاقة التي استهلكتها عضلة اللاعب خلال المباراة، وان اللاعبين بحاجة ماسة الى الاسترخاء، فضلا عن زيادة البروتين في الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات من اجل التخلص من المخلفات الناجمة عن عمليات التمثيل الغذائي خلال فترة التعويض، لاسيما أن إعادة تأهيل الجسم لا تقل أهمية عن فترة التدريب، لكون فعالية كرة القدم قائمة على الأداء المتقطع، وتُبذل فيها مجهودات عالية، ما يؤدي الى ارتفاع الطلب على أنظمة الطاقة اللا هوائية في التدريبات

 أو المباريات . 

بدوره عرض مدرب الفريق المونتنيغري زيليكو بيتروفيتش برفقة طاقمه المساعد، العديد من الحالات الخططية التي حدثت في مباراة العراق والبحرين عبر تحليل موجز، وتم التطرق فيه الى العديد من الامور الايجابية التي حدثت في المواجهة، علاوة على التوقف عند بعض الهفوات الدفاعية التي ستتم معالجتها في الوحدة التدريبية مساء اليوم.

من جهتها صبت صحف البحرين ووسائل التواصل الاجتماعي جام غضبها على المدرب البرتغالي سوزا، إذ خرجت صحيفة الايام بعنوان “ أهدرنا فرص البداية وخرجنا بسلبية ثانية، منتخبنا يتعادل مع العراق ويعلق مصيره إلى الجولة الأخيرة”، مشيرة الى ان “علة الأحمر تكمن  في اللمسة الأخيرة التي افتقدها في هذه المباراة”، بينما تناولت مواقع رياضية ناشطة عبر التويتر العديد من التغريدات على غرار: “ التعادل امام اسود الرافدين كان عادلا”، وان “ لاعبي البحرين افتقدوا الى التركيز لاسيما في الشق الهجومي”.. و “سوزا سوف يقاتل امام عمان في المباراة الأخيرة إذا ما أراد التأهل الى الدور المقبل» .