بغداد: محمد اسماعيل
ترى مقدمة {صباح الخير يا عراق} في تلفزيون العراقية من شبكة الاعلام العراقي مريم الطائي، أن الإعلامي يجب أن يتبع منهج المؤسسة التي يعمل فيها: {أما مواقفه الشخصية من الأحداث العامة، فيحتفظ بها لنفسه}، وقالت مريم: {أنا عفوية بالرغم من الغموض
الذي يلف مظهري}.
مؤكدة: {عند الحديث يقال لي صوتك جميل، لكن بدايتي مع الإعلام انطلقت من الأريحية واللطافة وخفة الدم}.
وأضافت: {أتمنى تقديم برنامج خاص بي، بعيداً عن برنامج الصباح، برنامج بيئي وليس سياسياً او ثقافياً، ممكن أن يلامس السياسة من حيث تغطية حاجات الناس إنسانياً}، مبينة: {لو لم أنجح في الإعلام لعملت مدرسة؛ لأنني أحب الأطفال}.
وأفادت الطائي: {التنافس الشريف حالة مشروعة، لكن لا يصح أن يزيح أحد الآخر}، منوهة بأن {العالم مفتوح في تسارع لذا يجب على الاعلامي أن يجدد في أدواته باستمرار لأن الشاشة تتطلب تغييراً وتنوعاً وإن لم يواكبها تتخطاه}.
وواصلت: {اشتغلت في قنوات عدة مقدمة برامج ومراسلة استحصلت عنها خبرة، فضلا عن كوني عارضة أزياء أجيد التحكم بمظهري وفق رؤية علمية وعملية للجمال}، وانهمرت دموعها قائلة: {أتمنى أن يعود الزمن الى ما قبل وفاة
والدي}.
وتابعت الطائي: {اللهجة العراقية أصبحت معروفة عربياً بعد 2003 والمطربون سفراؤها، فنطقها صعب على غير العراقي لأنها حادة}، مشيرة الى أن {الجمال له مرحلة عمرية محددة، لذا على الاعلامية أن تتحصن بأدوات
تنتشلها عند تقدم العمر، فالاعلام توليفة من صوت ونطق ولغة وجمال وحضور شخصية، واستعداد وموهبة وجرأة وثقافة}.