اليوم.. 5 قوانين مهمة على طاولة نقاش البرلمان

الثانية والثالثة 2019/03/10
...

مصادر ترجح لـ {  الصباح     } حسم استكمال التشكيلة الوزارية بعد عطلة نوروز  
بغداد / الصباح / عمر عبد الطيف
يبدأ مجلس النواب اليوم الاثنين القراءة الأولى لخمسة قوانين مهمة، وبينما خلا جدول أعمال جلسة اليوم من فقرة استكمال التشكيلة الوزارية؛ رجح أعضاء بمجلس النواب تحدثوا لـ"الصباح" حسم الوزارات الأربع المتبقية من التشكيلة الحكومية بعد عطلة أعياد نوروز 21 آذار الجاري، في حين أكد بعضهم إرجاء هذا الموضوع الى إشعار آخر بسبب عدم حصول تفاهمات بين الكتل الرئيسة في البرلمان.
وتعقد اليوم الجلسة الثانية لمجلس النواب في فصله التشريعي الثاني، ويتضمن جدول أعمال الجلسة قراءة أولى لخمسة قوانين مهمة، وهي على التوالي: مشروع قانون الكسب غير المشروع، مشروع قانون التعديل الأول لقانون هيئة النزاهة، مشروع قانون تعديل قانون الغرامات الواردة بقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 والقوانين الخاصة الأخرى رقم 6 لسنة 2008، مشروع قانون معالجة التجاوزات السكنية، مشروع قانون التعديل الأول لقانون الجنسية، وقد خلا جدول أعمال الجلسة من أي فقرة تبحث استكمال بقية التشكيلة الوزارية للحكومة. 
 
ترجيحات وتوقيتات 
عضو مجلس النواب هدار بارزاني، قالت في تصريح خصت به "الصباح": إن "البرلمان ينتظر الجلسات التي ستعقد عقب عطلة أعياد نوروز لحسم الوزارات الاربع المتبقية من التشكيلة الحكومية".
واضافت بارزاني ان تلك الوزارات لن تحسم في الجلسات المقبلة، اذ تنتظر الكتل السياسية الجلسات البرلمانية التي ستعقب عطلة اعياد نوروز لتكون مهيأة اكثر لحسم التشكيلة الحكومية والمتبقي منها اربع وزارات.
في حين توقعت عضو مجلس النواب فيان صبري، أن تحسم التشكيلة الحكومية خلال الايام القليلة المقبلة.
وأضافت صبري لـ"الصباح"، أن "توافقاً سياسياً بين كتلتي الاصلاح والاعمار والبناء يسبق حسم تلك الوزارات"، مؤكدةً ان "هذه الوزارات وغيرها من الامور العالقة، في طريقها الى الحلحلة"، مبينة أن "موضوع حسم الوزارات الاربع سيكون احد المحاور الملقاة على عاتق رئيس الوزراء خلال الايام المقبلة والذي يجب انجازه بأسرع وقت ممكن".
الى ذلك، أعرب عضو مجلس النواب عبد الاله النائلي عن أسفه لوجود تلكؤ في موضوع حسم الوزارات المتبقية من التشكيلة الحكومية.
وأضاف النائلي لـ"الصباح"، ان "تلك الوزارات لا يمكن أن تحسم قريباً، ولو كانت هناك فرصة لذلك لحسمت في الجلسة الاولى من الفصل التشريعي الثاني"، وأضاف، ان "رئيس الوزراء يقول بشكل دائم انه تم استكمال التفاهمات حول الكابينة الحكومية، ولكن إلى الآن لم يتم التفاهم حول ذلك، وهناك خلافات بين الكتل السياسية، ورئيس الوزراء لم يستطع حلها حتى الآن".
 
الفتح وسائرون
من جانبه، أكد النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، أن ملف إكمال الكابينة الوزارية سينجز خلال الاسبوع الجاري.
وقال القدو في تصريح صحفي: إن " الفتح وسائرون اطلعا بقية الكتل السياسية في تحالفي البناء والاصلاح أولاً بأول على ما توصلت اليه نتائج اللجان المنبثقة عن لقاء الفتح وسائرون والاستئناس بمشورتها".
وأضاف أن "جميع المؤشرات تؤكد أن البرلمان سيحسم إكمال الكابينة الوزارية الاسبوع الجاري"، مشيرا الى "وجود إرادة سياسية لدى جميع الكتل لإنهاء قضية الكابينة الوزارية وذلك لتعهد البرلمان بدعم الحكومة في مكافحة الفساد، كما ان اكمال الكابينة يعد مرحلة مهمة في تنفيذ البرنامج الحكومي".
 
مشكلة معقدة
النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، أكد أن مشكلة المتبقي من الحقائب الوزارية بكابينة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي مشكلة "معقدة" وبحاجة إلى توافق واسع.
وقال العقابي في حديث صحفي: إن "جميع القوى السياسية تتمنى الخروج بنتائج إيجابية في قضية حسم المتبقي من الكابينة الوزارية"، مبيناً أن "المشكلة معقدة كونها بين أطراف متباينة، حيث أن حقيبة العدل مشكلتها بين قوى كردية، والتربية والدفاع بين قوى سنية، اما الداخلية فمشكلتها بين قوى شيعية وهي بحاجة إلى توافق واسع".
وأضاف، أنه "من المؤسف أن تستمر القوى السياسية خمسة أشهر تدور في دوامة دون حسم الكابينة الوزارية خاصة أنها من المفترض ألا تكون مشاكل عميقة وجوهرية حتى لا يتم التوصل إلى حلول لها طيلة هذه الفترة"، لافتاً إلى أن "المستوى الحالي للطبقة السياسية مخيب للآمال وهناك تلكؤ بإكمال الكابينة الوزارية أو إتمام المنهاج الحكومي"، بحسب قول النائب العقابي.
 
مرشحو الداخلية
في سياق ذي صلة، كشف مصدر سياسي، عن أبرز الاسماء المرشحة لمنصب وزير الداخلية، بينما اشار الى ان أحدهم هو الاقرب لتولي المنصب.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة أنباء محلية: إن "فالح الفياض مازال حتى اللحظة رسمياً هو المرشح الوحيد لشغل حقيبة الداخلية"، مبيناً انه "لم يتم تقديم اي اسماء اخرى بشكل رسمي للمنصب من قبل تحالف البناء".
وتابع المصدر: ان "هناك مرشحين يتم تداول اسمائهم لحقيبة الداخلية حاليا وأبرزهم شيروان الوائلي والفريق ياسين الياسري والفريق الركن حامد الحسيني".