بغداد: منى محسن
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر أغوارهم لمعرفة آخر اخبارهم، وهم يواصلون تألقهم في مختلف تخصصاتهم ليصنعون لنا ولجمهورهم نقطة ضوء يشار لها بالبنان ليُسهموا معاً في صناعة الجمال الذي نبحث عنه جميعا، عبر مجموعة من الأسئلة التي تمنح للصورة معنى. وضيفنا اليوم الفنان الكوميدي المبدع عزيز كريم نرحب به ونبدأ معه هذه الرحلة.
- آخر عمل فني قدّمته؟
إخراج المسلسل الإذاعي الاجتماعي الرومانسي «زيديني عشقاً» من تأليف عماد الصافي، وتمثيل فاطمة الربيعي، جلال كامل، بتول عزيز، أميرة جواد، أسيل عادل، آلاء نجم، علي البصام وحيدر الخياط.
- آخر مرة اعتليت فيها خشبة المسرح؟
مسرحية بعنوان “ضحك ولعب” من تأليفي وإخراجي، قُدِّمت على مسرح مردوخ في منتجع محافظة بابل قبل سنتين.
- آخر خروج عن النص أثار لك المشاكل؟
مع الفنان الراحل كنعان وصفي، ولكن بروح مرحة وطيبة، في مسرحية “كَمرة وربيع” قُدِّمت على مسرح ابب نواس.
- آخر موقف محرج عالق بذاكرتك؟
موقف محرج مع الفنانة الراحلة أمل طه في آخر تمرين من مسرحية «الخيط والعصفور» حيث طَلبَت مني الذهاب معها إلى علاوي الحلة من أجل وجبة «قيمة»، ولكن حصلت لنا حادثة دهس سيارة في العلاوي وراحت «القيمة» وتأخر التمرين ونحن بملابس التمثيل!
- آخر أمنياتك الشخصية في العام الجديد؟
نعيش الحب بكل صفاته وأن نتخلص من أميركا واذنابها ويرتفع العراق عالياً بعيداً عن جهلة المهنة «غير المهنيين»، ويطبّق الرجل المناسب في المكان المناسب، ومساواة المرأة بالتطبيق بالفعل لا بالكلام والاهتمام بالطفولة.
- آخر مهرجان شاركت به؟
مونديال القاهرة عام 2017.
- آخر تكريم حصلتَ عليه؟
تكريمي عن مسلسل الأطفال «حبة عنب» في مونديال القاهرة.
- آخر عتب تودّ أن توجهه لشخص ما؟
لو تسوه العتب جا عاتبيتك.
- آخر برنامج قدّمته؟
برنامج شعبي تراثي بعنوان «القصخون» من إعدادي وتقديمي وإخراج علي البصام.
- آخر السبل الكفيلة للحد من تقديم الأعمال الهابطة برأيك؟
محاسبة المسؤول عن هذا الهبوط، وفسح المجال أمام المبدعين وأصحاب الكفاءات المُبعَدين واهتمام الدولة والحكومة جدياً بإعادة النظر بدلاً من الصعود إلى الأسفل.
- آخر موقف كوميدي شاهدته أثار انتباهك؟
مهزلة الصراع على الكراسي، بعيداً عن الاهتمام بمصلحة الوطن والمواطن.
- آخر كلمة تودّ قولها لجمهورك؟
إبعاد جهلة المهنة والمنتفعين عن كل مرافق الحكومة والحياة.
كن كما تهوى ولا تنسى العراق
فعلى تربته يحلو الوفاق
كلنا أحباب في هذا العراق
ومع الأحباب كم يحلو العناق