بغداد: محمد اسماعيل
تصوير: رغيب أموري
استنكر مهدي عباس، سؤالي عن خلو العراق من السينما؛ لأن مخيلته تتقد برؤى أرشيفية ينظمها في دراسات شغلت المساحة.. التي أراها شاغرة.. في الثقافة العراقية.. ويراها ممتلئة: "ماذا تقول عن الصومال؟ ألا يحق لهم الكتابة عن سينما؟" واسترسل في الدفاع: "لدينا سينما تعاني منم قلة إنتاج ونقص فني، لكن أفلامنا معروفة عربيا وعالميا وتحقق جوائز".
مبتهجا بالجيل الطالع، تحدث عباس عن نهضة شبابية قوية في إنتاج الافلام القصيرة.. مئة الى مئتي فيلم سنويا، وثمانية أفلام روائية طويلة أنجزت بين المهجر وإقليم كردستان، تنتظر العرض في بغداد 2022، بدأنا عرض فيلم "أوروبا" من بينها في المولات، موضحا أن الأفلام العراقية التي تنتج في الخارج، عن قضايانا.. تعني جزءا من واقع همومنا وليست امتدادا للساحة الفنية التي تصور فيها.
سرد قصة استوديو بغداد، ملخصا القول بأن اليهود بنوه لكن لم يجر فيه ولا عمل.
أفاد من إجادته الإنكليزية في معظم اشتغاله النقدي، خاصة كتابه "موسوعة الأفلام العراقية"، الذي ألفه باللغتين العربية والانكليزية، من بين كتبه الستة وعشرين، ويستعد لإصدار السابع والعشرين "السينما العراقية 2021" نهاية كانون الثاني الحالي.