لاعبونا يؤكدون أحقيتهم بخطف بطاقة مونديال اليد

الرياضة 2022/01/30
...

  بغداد: احسان المرسومي 
جاءت مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد في البطولة الآسيوية العشرين التي تتواصل منافساتها في مدينة الدمام السعودية، كالبلسم على جراحات الرياضة العراقية التي عانت كثيرا من الإخفاقات في الآونة الأخيرة
 
وبرغم تواضع إعداد المنتخب وتحضيراته للبطولة فضلا عن تعرض عدد من اللاعبين إلى إصابات مختلفة، إلا أن معدن اللاعب العراقي  يظهر عند التحدي والمواقف الصعبة، والحمد لله نجح الأسود في تخطي المرحلة الأولى، وحقق الفريق الهدف الأول ليكون واحدا من أفضل ثمانية منتخبات آسيوية، ولم يكتف بذلك، فقد سعى للتأهل إلى كاس العالم عبر انتزاع البطاقة الخامسة التي أصبحت قريبة جدا منه . 
صفحة اتحاد اللعبة في مواقع التواصل، أجرت استطلاعا مع الملاك التدريبي وعدد من اللاعبين قبل لقاء منتخبنا اليوم أمام الشمشون الكوري، تنقله “الصباح” لقرائها الكرام. 
 
نتحدى الظروف 
أول المتحدثين كان المدرب صاحب البصمة في الأداء الكابتن شريف مؤمن قائلا: أتابع ما يجري في الشارع الرياضي العراقي وأعلم تماما مدى حب الشعب هناك للرياضة وطموحهم في الوصول إلى كأس العالم .
وأضاف: يجب أن أكون صريحا معهم، حينما قبلت التحدي كان الهدف هو بلوغ دور الـ 8  في أقل تقدير، ومع الإصرار زاد طموحنا في تخطي الدور الثاني، والآن نلعب المباراة الفاصلة للوصول إلى كأس العالم، مشيرا إلى أن المنتخب سيتحدى الظروف برغم وجود أكثر من إصابة مؤثرة إلا أننا سنقاتل حتى الرمق الأخير . 
 
إعداد متأخر 
من جهته أكد المدرب المساعد لمنتخبنا الكابتن محمود صبحي، أن هدفنا الأول كان الفوز على الإمارات، وهذا ما تحقق، مشيرا إلى أن استعداداتنا للبطولة الآسيوية كانت متأخرة وغير كافية لضيق الوقت، خضنا خلالها ثلاث مباريات على مستوى عال، ومع دخولنا منافسات البطولة الآسيوية بدأ مستوى أداء اللاعبين يتصاعد، إذ كان لكل مباراة حساباتها وظروفها .
ولفت إلى أن الخطوة الثانية كانت صعبة لوقوعنا في مجموعة قوية رفقة منتخبات البحرين وإيران والكويت،  وكانت مواجهة الكويت هي هدفنا، وقد خضنا خلالها الشوط الأول بشكل غير جيد، إلا أن إصرار الملاك التدريبي واللاعبين في الشوط الثاني أعاد الكفة لنا
 من جديد . 
 
مستعدون للشمشون 
المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الكابتن حيدر غازي، قال إن النتائج المتحققة جاءت بفضل الجهود الكبيرة من قبل الملاكين الإداري والفني واللاعبين الأبطال، وهناك إصرار على تقديم ما هو أفضل في القادم بإذن الله، مبينا أن الوفد بانتظار حسم  قضية مواجهة كوريا، بيد أنه في حال ثبت عدم السماح لهم باللعب اليوم الأحد، فسنتواجد في كاس العالم المقبلة، أما إذا تمت الموافقة على السماح لهم باللعب فنحن على أهبة الاستعداد للشمشون الكوري وسنحقق الإنجاز .
 
حراسنا في الموعد 
وقال الكابتن كاظم ناصر مدرب الحراس:  بفضل من الله وبعد اجتيازنا المرحلة الأولى من البطولة خفت الضغوطات على اللاعبين والملاك التدريبي، وبدأنا مرحلة للتقدم خطوة للأمام وتحقيق الحلم بالتأهل لكأس العالم.
وأضاف: مباراة الكويت أثبتت أن منتخبنا الوطني قادر على تخطي أي مرحلة صعبة، وأصبحت المنتخبات التي ستقابلنا تحسب لنا ألف حساب. 
وبشأن مستوى حراسنا في البطولة أجاب: الحراس كانوا بمستوى المسؤولية، إذ يكمل أحدهم مسيرة الآخر، وهذا ما كنا نطمح له؛ بأن يشارك الجميع في صناعة النصر وتحقيق الإنجاز، مؤكدا أن حراسنا سيكونون في الموعد أمام المنتخب الكوري الجنوبي.