كيف يرى أصحاب الشأن مباراة منتخبنا أمام لبنان؟

الرياضة 2022/01/31
...

 بغداد: نبيل الزبيدي
 وحيدر كاظم
 
يَلتقي منتخبنا الوطني  نظيره اللبناني اليوم الثلاثاء ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022، (الصباح الرياضي) استطلعت آراء عدد من المختصين بشأن حظوظ فريقنا في المباراة وإمكانية المنافسة على المركز الثالث، والبداية كانت مع المدرب سامي بحت الذي قال: إن بتروفيتش لم يستفد بالشكل الصحيح من بطولة كأس العرب وأصبح المنتخب حقل تجارب، وحتى المباراة الودية التي خاضها أمام أوغندا لا تلبي الطموحات، وأغلب اللاعبين الذين شاركوا في التجريبية كانوا خارج القائمة في المباراة السابقة أمام إيران.
 
 
وأضاف أن المدرب المونتينيغري لم يتعامل مع اللقاء السابق بجدية، لاسيما أن إيران من الفرق الصعبة قاريا، إذ كان من المفترض أن تتم تقوية العمق الدفاعي وتنظيم الوسط وعدم الانفتاح، ولولا تميز الحارس فهد طالب لكانت النتيجة أكبر، ولذلك فان الخسارة الأخيرة يتحملها الجهاز الفني أولا.
وأشار إلى أن مواجهة لبنان ليست سهلة، لأن الأخير يلعب بصورة جيدة، من خلال الاطلاع على مستويات لاعبيه في التصفيات، كما أنه يمتلك الحظوظ أيضا في نيل المركز الثالث، مشددا على أهمية العامل النفسي بغية الخروج بنتيجة إيجابية، يعود بها منتخبنا مجددا للمنافسة على البطاقة المرشحة لمباراة الملحق. وفي ختام حديثه أوضح بحت أن التصريحات المستمرة ومن قبل أكثر من جهة تلقي بظلالها على العامل النفسي للمنتخب، ولذلك يجب حصرها على شخص محدد يعرف كيف يتعامل مع الإعلام من أجل إبعاد الضغوطات عن الفريق.
من جانبه قال اللاعب الدولي السابق صفوان عبد الغني: يجب على المدرب بتروفيتش أن يعالج  الأخطاء التي رافقت أداء المنتخب خلال المباريات الماضية، ووضع الحلول المناسبة، للخروج من الأزمة الحالية، لاسيما أنه أصبحت لديه فكرة واضحة عن مستوى أغلب اللاعبين، والكرة في ملعبه لاختيار الأسماء الجاهزة لخوض لقاء اليوم.
 ونوه بأن اللقاء السابق أمام إيران سجلت فيه أمور إيجابية وسلبية، ومنها مشاركة مجموعة من اللاعبين الشباب من أمثال أحمد فرحان وحسن عبد الكريم وزيدان إقبال وغيرهم، الذين سيكون على عاتقهم حمل لواء كرتنا في المدة المقبلة.
وتابع أما بخصوص الجوانب السلبية فان منتخبنا عانى كثيرا بتراجع أهم خطوطه والمتمثل بالمقدمة، إذ لم يظهر أيمن حسين بالمستوى ذاته الذي يقدمه حاليا في الدوري القطري، وغاب عنه التركيز والتوفيق، وكذلك الحال للاعب بشار رسن، وكما ذكرت سابقا أن المدرب يجب أن يأخذ دوره في كيفية التعامل مع التبديلات وقراءة المباراة بالشكل الصحيح، آملا بكسر حالة النحس وتحقيق أول فوز في التصفيات أمام لبنان.
وبدوره أشار مدافع منتخبنا الوطني السابق سعد عطية إلى أن مباراة اليوم تعد في غاية الصعوبة، نظرا لتطور مستوى الكرة اللبنانية في الفترة الأخيرة، فضلا عن أن المنافس سيلعب في أرضه وأمام جماهيره، وبالتالي فان مهمة فريقنا ليست سهلة.
وأضاف أن تراجع نتائج منتخبنا بالتصفيات جاء بسبب التخبطات الإدارية وعدم الاستقرار الفني والتغييرات العديدة في التشكيلة، مؤكدا أن مباراة لبنان ستكون الوقت المثالي من أجل إشراك العناصر الشابة التي يتوقع لها التألق بقميص الأسود.
وبين أن فريقنا يمتلك الحظوظ للعودة إلى المنافسة على المركز الثالث، وعليه أن يقدم مستويات جيدة تليق بسمعة كرتنا بغية تحقيق نتيجة إيجابية، تكون حافزا للاعبين في بقية المباريات.
وعن رأيه بالمدرب بتروفيتش ذكر عطية أن المونتينيغري لم يقدم الاضافة لكرتنا، بالرغم من الفرص العديدة التي حصل عليها في مباريات التصفيات، وبالتالي فانه لا يصلح لقيادة منتخبنا، وهناك أسماء تدريبية أفضل منه.