بغداد: عمار عبدول  

 

شدد المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم باسم قاسم على ضرورة العمل في استقرار أسود الرافدين عبر الاختيار الجيد لنوعيَّة الملاك التدريبي لأنَّ كلَّ مرحلة لها ما يناسبها من مدربين، مع عدم بخس حق الخبرات الأجنبية المستوفية للشروط الفنية العالية والاستفادة من هذه الخبرات الأجنبية بالوقت المناسب ومتى ما توفرت الأرضية المناسبة 

لعملهم. 

وأضاف قاسم في تصريحه لـ”الصباح” أنَّ من المهم جداً أن نعمل من الأساس لبناء أجيال كروية محصنة فنياً ومؤسسة بالمبادئ الدفاعية والهجومية باحترافية عالية من خلال المدارس الكروية والأكاديميات والاهتمام بدوري الفئات العمرية واستقدام أفضل المدربين لهم ويفضل أن تتواجد الخبرات الأجنبية والمحلية المقتدرة للعمل على هذا التأسيس والارتقاء بكرة القدم في العراق فهو عمل منظومة كاملة ويجب أن يكون للدولة ثقل في ذلك. 

وأشار قاسم إلى أنَّ الحلول السريعة لمعالجة وضع المنتخب الحالي واسترجاع الصورة الحقيقية له التي شوِّهت بوجود المدرب ادفوكات وباستمرار بيتروفيتش حيث لم يظهر المنتخب بهذا المنظر المشوش طيلة تصفيات كأس العالم، مبيناً أنَّ هذه المشاركة تعد الأسوأ لذا يجب العمل بمنطق وواقع والابتعاد عن إيهام الوسط الرياضي بالتبريرات والحجج الواهية التي يسوق لها بعض المأجورين المعروفين بالوسط الرياضي، وآخر الحجج الواهية هي بناء جيل ومنتخب جديد ونحن في خضم أفضل وأهم مشاركة بالعالم. 

وختم حديثه بأنَّ جميع المعطيات إذا ما أردنا أن نتفحصها في هذا التوجه المزعوم منافية للحقيقة، من حيث إبعاد من هم بمواصفات عالية وبأعمار مناسبة والإبقاء على من هم في خريف العمر.  

وتابع: لابد من العمل على استقرار المنتخب الوطني بأسلوبه وبنوعية لاعبيه وعددهم والكف عن جعل أسود الرافدين حقلاً للتجارب وإيقاف نزيف العبث سعياً لإعادة صورته الواضحة وغير المشوشة.