محمود أبو العباس: في كل لحظة أشعر بحنين كبير إلى دفء أمي

الصفحة الاخيرة 2022/02/06
...

 بغداد: منى محسن 
أواخر الأشياء لا تعني نهايات مشوارهم بل هي محاولة منا لنتابع خطواتهم ونسبر أغوارهم لمعرفة آخر أخبارهم وهم يواصلون تألقهم، ضيفنا اليوم قامة مسرحية كبيرة، هو الممثل والمؤلف والمخرج المسرحي القدير محمود أبو العباس، نرحب به ونبدأ معه هذه الرحلة.
 
* آخر قرار فني اتخذته وندمت عليه؟
- ربما ليس سراً، لكنني اتخذتُ قراراً بالابتعاد عن الوسط الفني بالفترة الأخيرة، ثم شعرتُ أنه قرار خاطئ، لأنه كمن يقطع الهواء عن نفسه، محبتي لكل أصدقائي الفنانين.
* آخر عمل مسرحي اعتليت فيه خشبة المسرح؟
- كوكتيل من مشاهد مسرحيات قُدّمَت سابقاً على مسرح الرشيد بعنوان «احتفالية مسرحية» من إعداد وإخراج د. عواطف نعيم.
* آخر عمل درامي قدّمته؟
- «أحلام السنين»، من تأليف الكاتب شوقي كريم، وإخراج علي أبو سيف.
* آخر عمل مسرحي قدّمته للطفل، كونك من المؤسسين لمسرح الطفل؟
- مسرحية «الساحل والمصباح» من تأليفي وإخراجي لفرقة محمود أبو العباس، والمسرحية أسسها شباب في البصرة، وحصدنا فيها جوائز محلية في مهرجان الحُسينيّ الصغير في كربلاء، ومهرجان المسرح العربي للطفل في الأردن.
* آخر كتاب مسرحي أصدرته؟
- أصدرتُ الأعمال الكاملة لمسرحيات محمود ابو العباس التي قام بإعدادها أحد طلبتي.
*آخر اخفاق أو احباط تعرضت له؟
- محاولة وزارة الإعمار والإسكان هدم مسرح الرشيد التي باءت بالفشل والحمدلله.
* آخر ما تتذكره عن ميلودراما (يا طيور) التي قدّمتها على خشبة مسرح الرشيد؟
ما أتذكره هو أنها كانت سبباً بمغادرتي العراق والذهاب إلى الغربة.
* آخر تكريم حصلت عليه؟
- في مهرجان جلوبال الفني الدولي على السندباد لاند، وتم تكريمي مع مجموعة من الفنانين العراقيين والعرب.
* آخر ما يحتاجه القطاع الدرامي العراقي برأيك ليضاهي نظيره العربي؟
- توفير ميزانيات متخصصة عالية تتلاءم مع رؤى وإبداع الفنان العراقي.
* آخر مرة شعرت فيها أنك بحاجة لحضن والدتك، خصوصاً وأنّك فقدتها في عمر مبكر؟
- في كل لحظة أشعر بحنين كبير إلى دفء أمي.
* آخر نصيحة تود توجيهها لجيل الفنانين الشباب؟
- أقول لهم اعملوا فإن كل ما تعملون به في الوسط الفني هو بداية لمشروع قادم، فلا يأخذنكم الغرور.
* آخر ما قدّمته من توجيهات لابنك الدكتور حيدر عندما شاركك العمل في مسلسل «أحلام السنين»؟
- لا تقف عند صورة واحدة في الأداء يا حيدر، فالصور الثابتة تشوش العقل وتثلم 
الخيال.