فلاح كاظم: الفن الواسطي يحتاج الى دعم

الصفحة الاخيرة 2022/02/09
...

 الكوت: محمد ناصر
 
الكثير من الوقت يبذله الاستاذ المساعد الدكتور في كلية الإعلام فلاح كاظم، العاشق للفن والمهتم بالفنانين في سبيل أن تتحرك عجلة النشاط في محافظة واسط من خلال تأسيس روابط وصفحات تعنى بذلك على مواقع التواصل.
سألناه، لماذا عجلة الفن في واسط تدور ببطء؟ فقال: إن "الفن بشكل عام ينقسم إلى نوعين: الأول رسمي والثاني احترافي، ويرتبط الرسمي بشروط وتعليمات المؤسسة سواء كانت تربوية كالنشاط المدرسي، وله انتاجه المتواضع لمشاريع العروض الفنية، ويكون بشكل سنوي لبعض الدوائر، أو اثناء المناسبات الخاصة بالدائرة كمؤسسة الشهداء أو الداخلية وغيرها، أما الاحترافي فهو جهود ذاتية يبذلها شخص واحد أو مجموعة أشخاص لإقامة مهرجان محلي أو دولي وربما عالمي، كما هو حال المهرجان السينمائي الواسطي الدولي، أو المهرجان المسرحي، إذ يسعى القائمون على تلك المهرجانات إلى أن يكونوا ضمن منظمات المجتمع المدني من أجل الحصول على الحصانة الرسمية ولاعتبارات القيمة المجتمعية وكسب تقدير الناس لهم". 
وأضاف: إن الأمر المتعب هو عملية انتاج وتحقيق الصورة الأجمل لمثل هذه النشاطات والبحث عن منتج يرفد استقبال الضيوف من السكن والمعيشة، وأيضا للنقل الداخلي، وبالتأكيد يحتاج المشروع أو القائم على تلك المسؤولية إلى جهود وعلاقات مع شخصيات تحترم تلك الإرادة". 
ورغم فقدان الدعم شاهدنا مهرجان واسط للسينما، ومحاولات للمسرح وكذلك للفن التشكيلي، كما قال كاظم، "بلا شك أن كل تقديم يحتاج إلى انتاج مالي وفكري وعضلي، كمهرجان واسط الدولي للأفلام القصيرة، وأجزم أنه محظوظ برعاية عبد الله الشمري، وباسناد الأسس اللوجستية الاخرى كجامعة واسط من سيارات للنقل الداخلي، وأيضاً جهود المحافظة في اعطاء القاعة الرئيسة لإقامة المهرجان". 
ويعتقد أن الجميع وحتى الجمهور والاعلاميين من ضمن المساهمين في تقديم الأفضل خاصة لتلك المعطيات
الجماهيرية.