بغداد: حيدر كاظم

 

أكدَ رئيس اتحاد المواي تاي مصطفى جبار علك أن بطولة أندية العراق بفئة المتقدمين التي ستنطلق اليوم في القاعة الرياضية لجامعة كلكامش، ستكون أفضل إعداد للاعبين قبل خوض غمار منافسات العالم شهر أيار المقبل.

وقال علك لـ(الصباح): إن بطولة الأندية للمتقدمين ستنطلق اليوم باقامة مراسم القرعة والمؤتمر الفني الخاص بالمدربين في قاعة المركز التدريبي للمنتخبات الوطني، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر الحالي، مضيفا أن المسابقة ستشهد مشاركة 39 فريقا من 10 محافظات. وتابع أن النسخة الحالية من بطولة الأندية تتميز بتواجد نخبة من الحكام المحليين إضافة إلى الاستعانة بـ3 قضاة عرب وهم خليل أحمد زعرور من لبنان ورضوان بن فتح الكافي من تونس، فضلا عن حسام الدين جميل من الأردن، كما سيحضر الأمين العام المساعد للاتحاد العربي موسى جبر أحمد سلمان، من أجل متابعة الكرنفال الرياضي. وبين أن الإقبال الكبير على المشاركة يعكس مدى اتساع قاعدة ممارسة اللعبة، وهو ما سيمنح بطولة الأندية أهمية تنافسية كبرى في ظل تواجد لاعبي المنتخبات الوطنية، الذين يطمحون من خلال هذه المسابقة الى اكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك، تحضيرا للاستحقاقات العربية والقارية والعالمية.

وأشار إلى أن بطولة الأندية ستكون أفضل تحضير للمشاركات الخارجية، إذ سيتم الاعتماد على نتائج منافساتها، بغية اختيار أصحاب المراكز الأولى لتمثيل منتخبنا الوطني في بطولة العالم التي تضيفها الامارات شهر أيار المقبل. 

وأكد حرص اتحاد المواي تاي على إنجاح البطولة المقبلة فنيا وإداريا من خلال توفير المتطلبات كافة، كما سيتم فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية التي من شأنها أن تضمن سلامة الجميع من فيروس كورونا، حسب تعليمات وتوصيات وزارة الصحة.

وبشأن مشاركة المواي تاي في الدورة الأولمبية المقبلة 2024، ذكر علك أن باريس لم تعلن موافقتها حتى الآن على تواجد الألعاب التي تم اعتمادها مؤخرا من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية كرياضات أولمبية، وبانتظار القرار الرسمي من فرنسا بغية المشاركة لأول مرة بالنسبة للمواي تاي ضمن الدورات الأولمبية، إذ يعول أصحاب الشأن على أبطال الفنون القتالية، بغية تحقيق الوسام الأولمبي الثاني للعراق، بعد أن فشلت الألعاب الأخرى في تحقيق الهدف المنشود بالرغم من المشاركات العديدة التي كانت أغلبها تأتي بالبطاقات المجانية.  وعن نيله ثقة الجمعية العمومية وحصوله على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي أوضح علك أن ذلك يعد فوزا للرياضة العراقية بصورة عامة  وللمواي تاي على وجه الخصوص، متمنيا من خلال دوره الجديد أن يضيف المزيد من الاسهامات التي تخدم اللعبة عربيا، إضافة إلى سعيه المتواصل بهدف تطويرها والارتقاء بها إلى مقدمة الرياضات محليا، لا سيما بعد النجاحات الكبيرة لأبطالنا في البطولات العالمية، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها المواي تاي على المستويين الفني والإداري، بفضل التخطيط الصحيح من قبل الاتحاد المركزي.