وقالت اللاعبة ميرا في تصريح خصت به “ “الصباح الرياضي” إنه “ إنجاز مهم آخر يضاف إلى مسيرتي في هذه اللعبة وأهدي حصولي على ميداليتين ذهبيتين في لعبة التجذيف في بطولتي كأس مصر وبطولة جمهورية مصر لتجذيف الصالات عن نادي (المقاولون العرب) إلى الشعب العراقي الذي يتابع ويهتم كثيرا ً بنجاحات مواهب المهجر في جميع أنحاء العالم» .

وتمنت “ تمثيل المنتخب الوطني في البطولات المقبلة بأسرع وقت ممكن لأن إحساس الفوز سرعان ما يتحول إلى حزن كونها مواطنة عراقية تمثل الأندية المصرية فقط وبالتالي هي بعيدة حتى هذه اللحظة عن اهتمامات الاتحاد العراقي المركزي للتجذيف”، مؤكدة أنها “لا تزال تحلم بأي دعوة رسمية من اتحاد اللعبة لتمثيل العراق ورفع علمه عاليا في المحافل الدولية على الرغم من الإنجازات التي حققتها في البطولات المصرية

 المحلية «.

وأضافت أن” النتيجة التي حققتها في هذه البطولة جاءت بسبب تضافر جميع الجهود المبذولة لاسيما من طاقمها التدريبي في نادي المقاولون العرب الذي يؤمن كثيراً بموهبتها في هذه الفعالية وتركيزها العالي في تطبيق التعليمات والواجبات خلال المسابقات والأنشطة المختلفة “ ، موضحة أنها “ نقشت اسمها بسطور من ذهب في أروقة النادي الذي يمتلك أكبر وأعرق أكاديميات التجذيف في مصر وقارة أفريقيا والتي تجهز اللاعبين واللاعبات بـتدريبات قوارب التجذيف في نهر النيل بالإضافة الى تمارين اللياقة البدنية الأورجيميتر، فضلا عن تنظيم مسابقات تنشيطية لفئتي الهواة والمحترفين «.

واختتمت حديثها قائلة “ أتمنى من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية فضلا عن اتحاد التجذيف المركزي أن يحذو حذو مصر التي باتت واحدة من أقوى دول العالم في هذه اللعبة ، أن يدرسوا جيدا تجربة الفراعنة المتميزة، عبر الاهتمام الجاد بهذه الفعالية التي دخلت أرض الكنانة منذ العام1935 “، لافتة في الوقت نفسه الى” وجود خمسة مراكز تعد القواعد الأولى لاحتضان المواهب في البلد الشقيق على غرار النادي المصري ونادي اليخت في الجيزة ونادي المقاولون العرب ونادي القاهرة للرياضة المائية ونادي الجامعة «.