ومريدل فنانة وأكاديمية أميركية متمرسة عملت أستاذة للفوتوغراف في كل من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، وجامعات أخرى في نيومكسيكو، وهي زميلة في الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.

وقال رئيس منظمة طبيعة العراق جاسم الأسدي إن "هذا المعرض يأتي كجزء من اهتمام الأكاديمية والفنانة روبنشتاين بالأهوار".  

وترأست الأكاديمية الأميركية مريدل الفريق العالمي لحديقة جنة عدن ومعالجة مياه الصرف الصحي في أهوار جنوب العراق. 

وأشار الأسدي إلى أن بوستر المعرض يعكس ما جاء في فكرة الفيلم الذي أنتجته شركة بلاك فيلم قبل أعوام، والمأخوذ من رقيم طيني سومري أكتشف في أور عام 1922 ولم يقرأ إلا في عام 1995، وهو يتحدث عن التواصل المعرفي والحضاري بين السومريين والهند ودلمون.                                                                          

ويركز معرض سان فرانسيسكو على أحدث أعمال ميرديل، وعلى تقاطعات الطبيعة والثقافة في ما يتعلق باختلال التوازن البيئي والاجتماعي.

 وستقسم ميريدل المعرض إلى أجزاء عدة، يحتوي الأول على صور الفصول والأشخاص المرتبطين بالأشجار، على أن تُطبع الصور على أوراق كبيرة عائمة لإعطاء جودة للضوء والهواء، في إشارة إلى ثنائية تبادل للأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون بين الأشجار والناس ووقت أكثر جاذبية عندما تكون الأمور في حالة 

توازن.

 ويتضمن الجزء الثاني دورة البركان مع صور تم التقاطها على طول حلقة النار في إندونيسيا بالتعاون مع مرصد الأرض في سنغافورة، أما الجزء الثالث فيضم صوراً للحديقة السومرية ومياه الصرف الصحي التي من المتوقع إنشاؤها في موقع جنة عدن الأصلية في جنوب العراق بالتعاون مع الدكتور مارك نيلسون والدكتور ديفيدي توتشيتو، ومنظمة طبيعة العراق، في مدينة الجبايش.