الصباح: علي حنون

 

وجد مدرب نفط البصرة المستقيل، عماد عودة، أن الفريق بات من الأندية المميزة في لائحة المسابقة الممتازة هذا الموسم، مشيرا إلى أن الواقع الجديد، لـ(فرسان الجنوب)، برغم بعض التعثرات، رفع سقف تطلعات المعنيين إلى مستوى كبير، هو في حيثياته يبقى افتراضيا ولا يمكن بلوغه اعتمادا على معايير الواقع الحقيقي.

 

إدارة مميزة

وعزا المدرب المجتهد عماد عودة تقديمه لاستقالته إلى أن الفريق بلغ مرحلة جيدة وهي في الحسابات الفنية (انفجارية)، لكون الأداء والنتائج في عينة من المباريات، ولاسيما مع الفرق الكبيرة، جاءت ممتازة جدا، مبينا أنه وصل إلى شاطئ عدم التوفيق وبات يشعر بأنه لا يستطيع أن يقدم للفريق أكثر مما قدم، وهو يقول بهذا الصدد: “نجاحي مع نفط البصرة كان نتيجة لدعم الهيئة الإدارية غير المحدود لي وللتشكيلة، ووقفت على الجهود الحثيثة للإدارة في تعبيد طريق النجاح أمامنا من خلال دعمها المالي والمعنوي المستدام، ولاسيما رئيس النادي ومشرف الفريق وبقية الإخوة، وهنا لابد من تقديم الشكر والتقدير لهم لأنهم كانوا سندا وعونا لي”، متابعا :”ولأنني لم أجد منهم ومن لاعبي الفريق سوى مقابلة حرصي بالدعم والاجتهاد والمثابرة، فقد ركنت إلى قرار الاعتذار عن مواصلة المشوار بعدما تيقنت أنني لن أتمكن من تقديم الأفضل كمدرب”، مؤكدا أن “عملنا يشهد لنا بالإيجابية من خلال بنائنا لتوليفة جيدة قوامها لاعبون شباب يشار لقدراتهم، وبالتالي أمسى نفط البصرة يقف في ترتيب لافت، وبالنتيجة هو قادر مع أي مدرب أن يقفز إلى موقع أفضل، وهذه أمنيتي للفريق، الذي سيبقى مع إدارته محط تقديري واحترامي» .