بغداد: نادية سامي
تحدت ظروفها الصعبة وسعت جاهدة لترسم مشوارها الفني وتتألق عبر لوحاتها في مختلف أجناس التشكيل ومناهجه ومدارسه، وبين الواقعية والتعبيرية والتجريد والسريالية، إضافة إلى مدرسة الكاريكاتير، الذي شجعها عليها الفنان الكاريكاتير المعروف حمودي عذاب. انطلقت موهبة أسمار البغدادي نحو الابداع.
أسمار البغدادي (1989) بدأت مشوارها في عالم التشكيل عام 2017م ، لتشارك بعدد من المعارض كان أخرها المعرض الشامل (ربيع الألوان) والذي أقيم على ملتقى رضا علوان الثقافي الأسبوع الماضي وشارك فيه أكثر من 50 فنانا في مجالات الرسم والنحت والزخرفة.
تقول: دفعتني ظروفي العائلية القاسية لمواصلة رسم اللوحات بمختلف مدارسها ولم تسمح لي هذه الظروف بالالتحاق في معهد أو كلية للفنون لدعم موهبتي الفطرية التي أستوحيتها منذ الصغر من خلال أعمال التشكيل العراقية والعالمية، فقد أنجزت في العام الماضي أكثر من 40 لوحة في مختلف المناهج، إضافة إلى 50 عملا في فن الكاريكتير والتي تتحدث أفكارها عن الطبيعة بمختلف فضاءاتها وتتطرق لأوضاع المرأة العراقية ومامرت به من أزمات في السنوات الأخيرة.
تؤكد البغدادي أن طريقها لم يكن سهلا أبدا وقد بذلت جهودا كبيرة، كي تصل لتلك المرحلة التي تجد نفسها انها تخطت فيها كثير من العقبات وأصبحت أقوى، مشيرة الى ان مشاريعها القادمة ستتضمن إقامة معرضها الشخصي الثاني والذي سيضم لوحات استخدمت فيها الفحم وألوان الأبيض والأسود .