آلاء عادل: الشعر لا يُمتهن فهو الذاكرة الأبديَّة

الصفحة الاخيرة 2022/05/21
...

 بغداد: نوارة محمد
 
وُلدت في بغداد عام 1989، ودرست في كلية الفنون الجميلة، وحصلت على الماجستير متخصصة بقسم التصميم، بدأت آلاء عادل نشاطها عبر نشر مجموعة من المقالات في بعض الصحف العراقية، وكتابة الشعر التي ختمت بديوانها "ألهو بما ليس لديّ" الصادر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، المجموعة المرشحة للكتاب الأول في دار الرافدين والتي وصلت للقائمة القصيرة من بين 80 كتاباً من العراق والوطن العربي.  تصف عادل أولى هذه الخطوات بأنها تراكمات الصَمت، كما تقول "لم أكن ثرثارة، لكنني أفكر، ومنذ ذلك الحين بدأت تظهر ملامح الكتابة لدي كما لو أنها ذاكرة أبدية". في محطات أخرى وجدت نفسها تلقي تلك القصائد من منصات عربية وأوروبية، وفي الكثير من المهرجانات كانت عادل حاضرة لعل أبرزها مهرجان سوق الشعر في فرنسا.  "لبن كلاب" هو من أقدم المهرجانات الشعرية، وتضيف أن "الدعوة لتلك المهرجانات لم تكن سهلة، بالنسبة لشاعرة عراقية كانت المهمة مزدوجة، عدا القراءات الشعرية وتلك الحفلات".  وتشير إلى أننا بحاجة لإيضاح صورة العراق الحقيقية، ففي كل مكان يتواجد فيه العراقي يكون مطرقة الماضي والحاضر سياسياً.
ومن الشعر إلى الرسم والنقش على الزجاج والقماش والتصميم تكرس عادل خبراتها بتجربة جديدة لها، إذ اطلقت مؤخراً أول فستان لها من مجموعة البراند الخاص "ساوا"، كما تتابع "لا أعتبر الشعر مهنة، ولم أكن يوماً قادرة على المتاجرة بذلك الجانب الحسي مني، لذا أرى أن الشعر لا يمتهن، لكنه الذاكرة الأبدية، كنت دائمة البحث عن وظيفة لا تبتعد عن الكتابة والتدريس، وترتبط بتخصصي في قسم التصميم، وأشعر أن الشغف بتصميم الأزياء لن ينتهي".