ابدى وزير الشباب والرياضة امتعاضه من توقف العمل في الملعب الاولمبي بالتاجيات، ووعد بإنهاء التعاقد مع الشركة المنفذة للمشروع في حال بقاء الوضع على ما هو عليه وعدم الجدية في التنفيذ كونها لم تف بإلتزاماتها وتنهِ العمل بالمشروع على وفق الجداول الزمنية المحددة.
واوضح الدكتور احمد رياض ان زيارتي للملعب ادخلت الاحباط في نفوسنا عقب مشاهدتنا المشروع وما وصل إليه بسبب توقف العمل، لذلك اصبح من الواجب إبلاغ رئيس الوزراء بواقع المشروع والحلول المقترحة ومنها فسخ التعاقد مع الشركة المنفذة والاستعاضة عنها بشركة اخرى.
واستمع الوزير الى شرح مفصل من دائرة المهندس المقيم في المشروع عن نسب الانجاز بالمشروع والمرافق التي تضمنتها المدينة الرياضية ومنها ثلاثة ملاعب ثانوية فضلا عن قاعة رياضية وسكن فندقي.
في سياق متصل اطلع وزير الشباب على سير الاعمال في ملعب الحبيبية، والتقى ملاك الشركة المنفذة للمشروع والمهندس المقيم وتدارس معهم سبل اكمال العمل على وفق الجداول الزمنية التي اعلن عنها لافتتاح الملعب.
واكد الدكتور احمد رياض ان كل عمل لابد ان يشهد وجود عراقيل ومطبات لكن الجدية والاصرار هما الطريق الاسلم لتجاوز اي مطبات من الممكن ان تؤخر العمل او تسهم في ايقافه فضلا عن ان جهد ملاكات وزارة الشباب والشركة المنفذة سيكون بابا مشرعا في هذا المعلم الرياضي الذي سيكون منارا يضيء اجواء العاصمة بغداد.
واشار الى ان الجلسة المشتركة مع مدير الشركة المنفذة فلاح منفي شهدت حلحلة بعض الامور العالقة والعمل على سرعة الانجاز وتكثيف الجهود من اجل ان يكون الملعب جاهزا وفق التوقيتات الزمنية التي تم وضعها لاسيما اننا نرى ان الانجاز في العمل مفرح ويسعدنا التقدم الكبير الذي شهدته الاعمال التي اقترب الكثير منها الى النهاية.
اوضح مدير شركة ارتان كلوبال التركية المنفذة للمشروع فلاح منفي ان الزيارات المتكررة والمتابعة المستمرة لوزير الشباب كان لها الاثر البالغ لوصول العمل الى ما عليه الان فضلا عن ان توجيهاته تدفعنا لديمومة العمل بوتيرة متصاعدة ورغم وجود العراقيل التي تجاوزناها بعد اللقاء وتأكيده ان الاتصال يكون به شخصيا ما يسهل مهمتنا فلا يمكن ان تكون هناك شركة تود ان يتوقف العمل لذلك اغلقنا الابواب وواصلنا العمل بسرية بعيدا عن الاعمال كون هناك اعمال لابد ان تكتمل خلال المدة الحالية ومنها ارضية الملعب التي يجب ان يتم زراعتها خلال المدة الحالية.
واعرب مارك غامبل ممثل شركة مكسو الايطالية المسؤولة عن زراعة ارضية الملعب ان العمل متواصل وفق ما تم اعداده من تصاميم ومخططات اذ عمدنا على وضع المرشات الخاصة ووضع طبقة تسبق زراعة الثيل الخاص بالملعب الذي سيكون بطريقة المزج بين الثيل الطبيعي والاصطناعي وهو ما معمول به في خيرة ملاعب العالم ومنها ملعبا ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي وتمتاز بتحملها لدرجات الحرارة العالية.