مهند محمد: إعلانات «الانيميشن» فن ينمو في العراق

الصفحة الاخيرة 2022/05/28
...

 بغداد: مآب عامر
 
يتيح «فن الانيميشن» لمهند مساحة واسعة للتعبير بشكل فني حديث عن الكثير من القضايا التي يؤمن بأهميتها مثل تقديمه الأعمال التي تعنى ببطولات القوات المسلحة بمختلف أصنافها، أو أعمالا للتوعية من خطر الألغام ومخلفات الحروب والإرهاب أو للتعبير عن طموحات الشباب وصراعهم مع شبح البطالة. 
ومهند محمد هشام الكاتب، 32 عاماً، خريج بكالوريوس هندسة الأجهزة الطبية، ويعمل في صناعة أفلام وإعلانات بتقنيات الـ CGI والانيميشن ثلاثي الأبعاد. 
يقول إن “بداياتي بفن الانيميشن كانت عام 2015 في محافظة دهوك، حيث تدربت على التصميم والنمذجة والانيميشن”.  واجه الشاب في مشواره بصناعة أفلام “الانيميشن” تحديات في كيفية خلق سوق عمل لفن حديث في البلاد وتسويق أعماله للمهرجانات المحلية والدولية، فضلا عن تحديات تصنيع الأفلام الروائية الطويلة وإنجازها بالوقت المناسب. 
ويسعى مهند الآن إلى تأسيس شركة صناعة أفلام وإعلانات “انيميشن” تفتح فرص عمل للكثير من الشباب الطموحين، كما يضيف “خصوصاً مع نمو هذا الفن في العراق وتوفر سوق لمجال صناعة إعلانات “الانيميشن” واعتماده على أسواق إقليمية عدة”.  صدرت لمهند أفلام وإعلانات “انيميشن” لعدة وكالات تجارية، فضلا عن صناعته أفلاماً توعوية، كما حصد فيلمه “الخالدون” جائزة أفضل فيلم “انيميشن” في مهرجان وطن في بغداد عام 2021، ونال فيلمه “الكابتن” جائزة الإبداع الأولى في مسابقة Headway، وحقق فيلمه “الفداء” المركز الثالث عالمياً بمسابقة rode reel الأسترالية بين أكثر من ألف فيلم من مختلف شركات صناعة الأفلام، أما الفيلم الذي صنعه للمخرجة صفا الكاتب فقد حصل على المركز الثاني بمسابقة راونكة، وغير ذلك.  ساعدت منصات التواصل الاجتماعي مهند في إيجاد متابعين كثيرين مهتمين بنوعية الفن الذي تطور بإقامة ورش دولية عبرها، كما يشير إلى أن المنصات أسهمت في إبراز إنجازاتي ومنحتني وصولاً مريحاً لملايين المتابعين”.