عامر عادل: أعالج السلبيات الاجتماعية بطريقة سينمائية

الصفحة الاخيرة 2022/05/30
...

 بغداد: مآب عامر
 
قرر الشاب عامر عادل، الحاصل على بكالوريوس تربية قسم اجتماعيات، المزج بين صناعة الأفلام والتمثيل فيها مع مجموعة من ممثلين ومخرجين ومؤلفين.  يقول عادل، الذي هو من مواليد 1993 إنه "كان يسعى إلى تغيير الظواهر السلبية وسلوكياتها داخل المجتمع العراقي عبر الأفلام التي يصنعها".  شرع الشاب في العمل مع بعض الوكالات الإلكترونية كمراسل ومقدم برامج، لكنه كما يضيف "لم تأت الفرصة المناسبة لكي أظهر طاقاتي للعلن، لعدم اهتمام القنوات الفضائية بالشباب الذين في داخلهم خزين من المعرفة والوعي.  يواجه عادل العديد من التحديات والمصاعب التي تقف عائقاً في مشواره الفني وتطويره، كما غيره الكثير من الشباب الواعدين، ويتابع "أن من أهم تلك المصاعب هي المسائل المادية، إذ إن صناعة الفيلم تتطلب توفير تكاليف مالية لإنجازها، فضلاً عن الحاجة إلى معدات التصوير وغيرها من أجهزة صناعة الأفلام، وهي تحتاج لمبالغ مالية كثيرة".  يستوحي عادل أفكار أفلامه عادة من الواقع المرير الذي يعيشه المواطن العراقي، كما يوضح "أحاول معالجة الظواهر السلبية في الشارع العراقي بطريقة سينمائية".   المواقف التي تعرض لها الشاب كثيرة في صناعة الأفلام والكواليس، لكن أكثرها ازعاجاً، "عندما قمت بحذف جميع المشاهد من -الهارد- من دون قصد، لأعود في اليوم التالي لتصويرها مجدداً".  تبدو أحلام عادل بعيدة بعض الشيء عن صناعة الأفلام، إذ يسعى الآن للحصول على فرصة تقديم برنامج تلفزيوني مهم.  للشاب العديد من الاهتمامات الفنية كصناعة الرسوم المتحركة، فضلاً عن تقديم برامج إذاعية وإعدادها، وكذلك التمثيل في بعض المسرحيات.