المظاليم أولى بالاهتمام

الرياضة 2022/05/31
...

خالد جاسم
معَ عدم حسم قضية الدوري الممتاز وفق الآلية الجديدة التي يبتغي اتحاد الكرة اعتمادها في الموسم القادم  مع أنه نجح في كسب التحدي برغم كل الصعاب والرهانات على إفشال مهمته في وضع قطار الدوري على السكة الآمنة والصحيحة ولو في متطلبات الحد الأدنى. ومن هنا ومع تأييدنا التام لكل الخطوات التي أدت الى إخراج تلك الصورة المقنعة للمسابقة الممتازة نتمنى على لجنة المسابقات البحث بهمة وجدية في إطار موضوعي عن مخارج حلول واقعية تضمن لمسابقة دوري الدرجة الأولى وفرقها المؤهلة للتباري في تلك الفئة المهضومة الحقوق وأن تمنح من قبل اتحاد الكرة رعاية خاصة واهتماما كبيرا لتعود إلى سابق عهدها عندما كانت تحت مسمى دوري الدرجة الثانية حيث لم تكن تسمية الدوري الممتاز سائدة بل كان هناك دوري الدرجة الأولى مع أن أمر تلك المسابقة سابقا وحاضرا ومع اختلاف التسمية ظلت صفة المظاليم ملاصقة لها لأنها محرومة من الأضواء والاهتمام برغم أن الكثير من فرق دوري المظاليم وعندما كانت بطولة كأس العراق بكامل عافيتها تقدم أفضل ما لديها من مخزونات فنية وبدنية ومشاريع نجوم حقيقية في مباريات تلك البطولة الأثيرة التي كثيرا ما شهدت أدوارها انقلابات حقيقية تجسدت في تفوق هذه الفرق على فرق كبيرة وجماهيرية كانت سرعان ما تستقطب في الموسم نفسه أو الموسم الذي يليه الكثير من المواهب الشابة التي كانت تزدحم بها فرق دوري المظاليم الذي حان الوقت لإنصافه هذه المرة عبر السعي لوضع أطر تنظيمية متكاملة للمسابقة من خلال توفر أكثر من 30 فريقا مؤهلا للعب في الدوري الجديد والتي في الإمكان تقسيمها إلى مجموعتين بواقع 15 فريقا في كل مجموعة أو 17 فريقا طالما أن العدد المتوفر من الفرق المؤهلة لخوض مسابقة دوري الدرجة الأولى كما علمت هو 34 فريقا , كما يمكن من خلال هذا العدد الكبير من الفرق أن تتحقق أمنية إعادة الروح إلى مسابقة كأس العراق من خلال مشاركة جميع فرق الدرجة الأولى والممتازة في المسابقة بشكل إلزامي بشرط عدم تأثير مبارياتها في توقيتات مباريات الدوري في مسابقتي الممتاز والدرجة الأولى وكلنا ثقة وتفاؤل في مقدرة لجنة المسابقات على وضع ضوابط ومتطلبات موضوعية تضمن لنا نجاحا مرتقبا لدوري نتمنى أن تزال عنه تسمية دوري المظاليم.