بغداد: نوارة محمد
برز في الفلسفة والنقد، وحضوره اللافت في المسرح لا يقل عن أهميته في الثقافة العربية وآدابها، جوبيتر اليوم يلتقي مع الباحث التونسي حاتم التيليلي محمودي:
* صف حياتك بكلمة؟
- كابوس لا يطاق، مثل آلهة ترتجف وحيدة في الظلمات.
* حلم لم تحققه؟
-أن أكون حرّاً مثل جثة الذئب الذي مات وحيداً.
* أجمل هدية حصلت عليها؟
-أفعى
* كيف بدأت رحلتك مع الأدب؟
- منذ أن كنت طفلاً، الأدب كان يمثّل لي ضرباً من اللجوء والهروب من جحيم الأسرة ومن العنف المسلّط في المدرسة.
* آخر فيلم شاهدته؟
- "أطفال الجنة" للمخرج مجيد مجيدي.
* كيف تصف بغداد بكلمة؟
- مثل ساقية أوروك، تجلس وحيدة على عرش الحزن.
* مهنة تمنيت أن تمتهنها؟
- أنا رجل أشلاء، أشعر أنّ أوصالي في كلّ بقاع الدنيا، ولذلك فإنّ كلّ مهنة هي سجن لقتلي.
* متى بكيت آخر مرة؟
- لا أتذكر فعلاً، ربما بكيت مئات المرّات في حياتي، ربما موت أخي الأصغر.
* أكبر مخاوفك؟
-أن يتم تجميد الزمن.
* رشح لنا ثلاث أغنيات؟
- "جر البيد" لتامر أبو غزالة و"ملحمة كلكامش" ملحّنة من قبل الفنان عابد عازريه ثم موسيقى عربات النّار للملحنVANGELIS .
* لو خيرت باختيار الزمن الذي تعيشه، أين نراك؟
- في زمن النبيّ نوح، كي
أشاهد الطوفان وهو يستأصل
أحشاء الأرض ويرشّ الملح في
رحمها.
* أهم قرار مصيري اتخذته في حياتك؟
- لم أتخذ قراراً مصيرياً حتى الآن، حياتنا البشعة تحرمنا من حق اختيار مصيرنا أيضاً.
* لو أتيحت لك الفرصة لقضاء إجازة مع شخصية معروفة من ستختار؟
- شخصياً أحب أن أكون مع شخصية أحبها وهذا يكفي.
* أعظم خبر سمعته في حياتك
- لم يأت هذا الخبر بعد، أنا أشبه من ينتظر مستحيلاً
* أهم الأعمال المسرحية العالمية بوجهة نظرك؟
- ليست ثمّة أعمال أفضل من أخرى، لا أريد السقوط في منطق تفاضلي، أنا يعنيني العمل المسرحي من زاوية اقترابه من قلق البشر ومسرحة فواجع العالم.
* قرار ندمت عليه؟
- ذلك التوقيع على عقد العمل،
منذ ذلك اليوم وأنا سجين
الوظيفة.
* بمن تأثرت بشبابك؟
- بالشعراء التموزيين.
* مدينة تتمنى أن تزورها؟
- أثينا.
* أهم محطات حياتك؟
- لا أريد أن أتذكر، أنا رجل يسعى دائماً إلى شطب ذاكرته، هكذا كي يتحوّل قلبي إلى حجر.
* أهم ما كتبته؟
- كتابي "الانقلاب الفرجوي: مذابح ديونيزوس"، هذا من حيث المنجز، وما أحلم بكتابته لا أعتقد أنّي سأصل إلى كتابته، تموت الأشياء حين أتمكن من إنجازها.