القاهرة / إسراء خليفة
يتوجه اليوم الاثنين وفد الجامعة العربية مع المندوبين الدائمين والامين العام للجامعة العربية لبدء اجتماعات القمة العربية الثلاثين المقرر عقدها في تونس وتنطلق اعمالها يوم غد الثلاثاء باجتماع كبار المسؤولين وبحضور العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الامين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي في لقاء صحفي مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة: إن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 موضوعاً وملفاً حتى الآن.
وأوضح عفيفي أن هناك بنداً يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، حيث تم إدارجه بناء على طلب العراق، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.وأضاف عفيفي ان بند التدخل التركي في شمال العراق من ضمن البنود الثابتة في الاجتماع، مشيداً بتحضيرات الجانب التونسي للقمة العربية، وحرصه على توفير جميع الظروف الملائمة لعمل الإعلاميين.
وتابع المتحدث الرسمي باسم امين الجامعة العربية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف العثيمين سيحضرون قمة تونس.
ولفت عفيفي إلى أن القمم العربية تؤكد دوماً عروبة الجولان السوري المحتل وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981، مضيفا أنه من الممكن في ضوء التطور الاخير الذي حدث أن تطلب دولة عربية إضافة الى مشروع القرار الخاص بالجولان.وقال عفيفي: ان القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب ستكون على جدول أعمال القمة، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.ونوه عفيفي بأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيناقش العديد من القضايا منها متابعة قرارات القمة العربية الاقتصادية في بيروت، لافتاً إلى أن الأمين العام سيقدم للقادة العرب تقريراً حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران من وقت انعقادها حتى موعد قمة تونس.
وبشأن إمكانية عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، أشار إلى أنه لم يطرح موضوع عودة المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية، مبيناً أن موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول الأعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال.وفي رده على سؤال بشأن تلقي الجامعة العربية ردودا على رسائل الأمين العام لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، بين عفيفي أن اتصالات الأمين العام للجامعة العربية مستمرة بشأن القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الرسائل هدفها تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الامين العام للجامعة العربية أن القضية الفلسطينية ستحظى بقدر كبير من الاهتمام وليس القدس فقط، في ظل الضغط الحالي على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وقال: إن هناك بندا حول السلام والتنمية في السودان، هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي.