بغداد: محمد إسماعيل
ضيَّف المركز الثقافي في الاتحاد العام للإذاعيين والتلفزيونيين رواد التصوير التلفزيوني: محمد خطار، وقاسم يونس، وعمران حمودي، ودحام حسن، وطالب عبد الحسين الربيعي، ومسيطر الكاميرات صباح ثامر في جلسة بعنوان "تجارب وذكريات"، أدارها عضو الهيئة الإدارية للاتحاد د. صباح الموسوي، السبت الماضي، في قاعة "الإذاعيين والتلفزيونيين" في الصالحية. وقال رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين مظفر سلمان الطائي، إن "هذا الجيل يشكل حلقة وسطى بين الآباء المؤسسين والرواد والأجيال التي تليهم، إذ تعد خلاصات تجاربهم دروساً ومواعظ للأجيال". كما وعرض فيلم من إعداد الاتحاد عن سيرة المحتفى بهم. وقال قاسم يونس الذي عمل منذ عام 1968 في استوديو البث وبعدها انتقل إلى استوديو 800 الخاص بالدراما، عبر مشاركته: صورت عشرات المسلسلات والتمثيليات والبرامج والأغاني والأخبار، منها "الذئب وعيون المدينة" و"الأيام الضائعة" و"القفص الذهبي" وغيرها الكثير. وقال المصور سعد عبد الله لـ "الصباح": المصورون العراقيون مبدعون في الخارج، لكنهم في الداخل مصادرون" أما صبري الرماحي فشارك بالحديث عن المصور في دول العالم، وكيف أنه يتحول إلى خبير عند يحال على التقاعد. بينما لدينا يقصى مبعداً، داعياً إلى استثمار الخبرات في الميادين كافة، بدل التفريط بها، مبيناً "مصورونا قادرون على إنجاز معجزات، لكنهم بحاجة لحاضنة". أما حافظ العادلي فتمنى أن يعود الزمن السابق، كي نؤسس مستقبلاً رصيناً، كما وأشار الفنان علي كاظم إلى أن المصور فنان يستحق الاحتفاء به، "فمصورو الدراما يتمتعون بذكاء استثنائي يقترب من رؤية المخرج".