تونس : وكالات

 

أعلنت  وزارة الداخليَّة التونسية في مؤتمر صحفي وجود "تهديدات جدية" تستهدف حياة رئيس البلاد، قيس سعيد.

وفي التفاصيل، أفادت الداخلية التونسية بأنها أحبطت عملية إرهابية كانت تستهدف "مؤسسة الرئاسة"، وأنها اعتقلت "الإرهابي" الذي قام بتنفيذ 

المحاولة.

وشددت الوزارة على وجود ما وصفتها بـ"تهديدات إرهابية خطيرة تستهدف تقويض الأمن في البلاد".

وأوضحت وزارة الداخلية التونسية على لسان المتحدث باسمها فصيلة الخليفي، أنها أحبطت عملية إرهابية جرت يوم الخميس الماضي، ضد قوات الأمن أمام أحد المقرات المهمة في البلاد.

وكشفت الوزارة عن ورود معلومات وصفتها بالمؤكدة تثبت مخططات لاستهداف حياة الرئيس سعيد، مشيرة إلى أنَّ هذه المعلومات جدية وارتفعت درجة خطورتها في الآونة الأخيرة.

ولفتت الداخلية التونسية إلى أنَّ "التهديدات التي طالت سلامة رئيس البلاد وصلت إلى مرحلة تحتم الإعلان عنها للرأي العام".

في غضون ذلك، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد: إنَّ تاريخاً جديداً لتونس سيصنع، مشيداً بدور الجيش في إجراءات 25 تموز من العام الماضي، عندما اتخذ سلسلة قرارات استثنائية لوقف الأزمة السياسية في البلاد.

وفي كلمة له في قصر قرطاج بمناسبة إحياء الذكرى 66 لتأسيس الجيش الوطني، تحدث سعيد عن الجهود التي قام بها الجيش خلال جائحة كورونا، وقال إنه حطم رقماً قياسياً بتلقيحه 50 ألف شخص خلال ساعة واحدة، علاوة على إقامة العديد من المستشفيات الميدانية في عدة جهات بالبلاد وإجلاء التونسيين العالقين في الخارج.

وتحدث عن مساهمة الجيش في تحقيق السلم الأهلي في الداخل والخارج، وقال: "سنصنع تاريخاً جديداً لتونس.. سنصنع تاريخاً مشعاً لتونس".

وشدد على أنه سيتم العمل على اختصار المسافة في الزمن والتاريخ، وبين أنَّ ذلك بهدف أن يكون في 

مستوى الأمانة.