بغداد: بلال زكي

 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، مساء اليوم الثلاثاء، صوب مقر اتحاد كرة القدم الذي سيشهد اجتماعاً حاسماً من المؤمل أن يتم فيه الإفصاح بعد نهايته عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني تحضيراً للمشاركة في بطولة الأردن الرباعية شهر أيلول المقبل.

وتبدو الأمور ذاهبة وبنسبة كبيرة جداً باتجاه الاستعانة بأحد مدربينا المحليين للاشراف على أسود الرافدين، إلا أن ذلك لا يلغي تماماً إمكانية التعاقد مع مدرب أجنبي، لاسيما أن وزير الشباب والرياضة رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال يواصل مساعيه وتحركاته الجادة من أجل توفير السيولة المالية اللازمة عن طريق اجتماع مجلس الوزراء الذي سيعقد ظهر اليوم الثلاثاء.

ومع بروز أنباء تشير إلى صعوبة توفير الأموال اللازمة من قبل الحكومة في هذا التوقيت الصعب، ارتفعت حظوظ المدرب المحلي برغم تعالي الأصوات الرافضة، إلا أن واقع الحال فرض أمراً مغايراً تقبله غالبية أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة على مضض.

وأكد النائب الثاني لرئيس الاتحاد المشرف على المنتخب الوطني يونس محمود في تصريح خص به "الصباح الرياضي"، اجتماع اليوم من المؤمل أن يثمر عنه إعلان تسمية مدرب جديد يقود المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، وطي صفحة طويلة من الفراغ خلفها عدم وجود مدرب.

وأشار إلى أن هناك أكثر من مرشح تم تحديدهم من قبل اللجنة الفنية في الاتحاد وتبقى عملية الاختيار النهائي خاضعة لقناعات المكتب التنفيذي، مبيناً أن أبرز الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب هي باسم قاسم، راضي شنيشل، أيوب أوديشو، حكيم شاكر.

 وعن وجود خلاف شخصي مع راضي شنيشل، أوضح محمود عدم وجود فيتو على شنيشل أو أي مدرب محلي آخر، منوهاً بأن خلافه مع شنيشل عندما كان لاعباً والأخير مدرباً للمنتخب انتهى في وقته ولاوجود له على أرض الواقع حالياً.

وتابع أن العمل الإداري يحتم على المسؤول الرياضي احتواء الجميع والتعامل مع الأشخاص وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة فقط من دون الخوض في أمور شخصية لا تغني ولا تسمن من جوع.

تجدر الإشارة إلى ان منتخبنا الوطني لم ينخرط في أي تجمع محلي أو خارجي، فضلاً عن عدم خوضه أي مباراة تجريبية منذ مواجهتي الإمارات وسوريا الرسميتين ضمن الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.