اثنى المدرب حيدر غزاي على مشاركة فريق الكرخ في بطولة اندية اسيا بكرة اليد التي جرت وقائعها مؤخرا في دولة الكويت وقال انها تشكل علامة جيدة في طريق تطوير واقع الاندية العراقية من خلال الاحتكاك مع نظيرتها الآسيوية رغم الفارق الفني بين اللاعبين نتيجة الاعداد الصحيح والمعسكرات التدريبية الا ان الكرخ قدم ما يليق به كبطل للدوري العراقي وكان منافسا قويا للمشاركين.
ودعا غزاي الى دعم مشاركات الاندية المحلية الخارجية كونها تمثل العراق وتسهم في النهوض بمستوى اللاعبين الذين يشكلون غالبيتهم المنتخبات الوطنية مشددا على اهمية الاستعانة بخبرات المدرب الأجنبي من اجل تطوير واقع اللعبة في العراق سواء على مستوى المنتخبات او الاندية واكد في حديث مع (الصباح الرياضي) ان كرة اليد العراقية قطعت شوطا كبيرا في السنوات الاخيرة وشاركت في اكثر من محفل دولي منها بطولة اسيا وتصفيات كاس العالم.
واحرز منتخب الناشئين كاس التحدي الاسيوي في اندونيسيا .
ما يؤكد حرص اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية الى رفع قدرات اللعبة لكن ذلك يتطلب توفير مرتكزات العمل ولعل ابرزها الملاكات التدريبية الأجنبية التي تسهم في رفع كفاءة المدربين المحليين أنفسهم اضافة الى تطوير إمكانيات اللاعبين واوضح ان المنتخبات المجاورة أخذت تتطور كثيرا وان التنافس معها يحتاج الى مزيد من الاحتكاك سواء على مستوى المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية ويبدو لنا ان هناك رغبة أكيدة لدى الجميع في تحقيق ذلك في ظل توفر قاعدة كبيرة ورصينة من المواهب في مجال اللعبة.
وعن رأيه بالدوري العراقي أشار غزاي الى ان الدوري يشهد منافسة على مستوى اندية المقدمة والتي تشكل اندية المؤسسات باستقدامها لاعبين محترفين اذ منحت أعداد متميزة لأنديتها في الدوري وهناك منافسة بين اندية الوسط التي تملك تمويلا ذاتيا وهي تحاول من خلال مشاركتها البقاء في الدوري موسما اخر وهناك منافسة على مستوى اندية ذيل القائمة وهي تتصارع من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط قدر الإمكان لكن يمكن القول ان الدوري يمكنه ان يولد طاقات جيدة وهذا هو الهدف الأساس من اقامة المسابقة ودعا الى ضرورة الاهتمام بجائزة الدوري على مستوى الناديين الاول والثاني وجعلها جائزة مالية كي تسهم في سد مصروفات الفرق وهذا ما معمول به في مختلف بلدان العالم .
وكان حيدر غزاي وهو لاعب منتخب وطني سابق قد اشرف على تدريب اندية كربلاء والمسيب وعمل مشرفا على مدرسة المرحوم زكي صبار في كربلاء
المقدسة .
