بغداد والمحافظات: مندوبو ومراسلو الصباح
تجدَّدت في بغداد وعدد من المحافظات أزمة تصريف مياه الأمطار بعد غرق الشوارع والمناطق بسبب هطولها بغزارة بكميات تفوق قدرات استيعاب شبكات المجاري، إلى جانب قلة نسبة المخدومين في المحافظات.
واضطرت أغلب المدارس إلى تعطيل الدوام الظهري بسبب استمرار هطول الأمطار لساعات يوم أمس وتجمعها في الشوارع والمناطق السكنية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتخفيف آثار الموجات المطرية، إلا أنها لم تستطع حتى الآن حلَّ الأزمة بسبب قدم الشبكات وعدم تنفيذ مشاريع جديدة لاستيعاب المياه.
مدير مجاري محافظة بغداد المهندس فراس عبد الله، أوضح لـ"الصباح" أنَّ الدائرة ومع بدء توقعات هيئة الأنواء الجوية بتعرض البلاد لموجة أمطار، رفعت مستوى الجاهزية في جميع المراكز والدوائر التابعة لها من أجل اتخاذ إجراءات لمنع تجمع مياه الأمطار وغرق بعض المناطق في العاصمة والأطراف على غرار ما حصل في الأيام السابقة.
وأضاف أنَّ الاستعدادات شملت رفع درجات تجهيز محطات الرفع والضخ واستمرار عملها على مدار الساعة، إلى جانب تجهيز جميع المراكز التابعة للمديرية باحتياجاتها واستنفار جميع آلياتها وحوضياتها، كما تم رفد عمال المجاري ومحطات المعالجة المركزية بأجهزة كشف الغازات السامة من مناشئ رصينة. وتوقعت الهيئة العامة للأنواء الجوية أن يكون طقس الخميس في أغلب مناطق البلاد غائماً إلى غائم جزئي مع فرصة لهطول أمطار خفيفة في مناطق متفرقة.
وفي الديوانية، شكلت إدارة المحافظة غرفة عمليات خدمية لمواجهة الأمطار الغزيرة التي تسببت بإغراق الشوارع والساحات وقطع الطرق بين بعض الأحياء السكنية، فيما كرر مجموعة من الشباب تنفيذ حملتهم التطوعية لمساعدة الجهد البلدي في سحب وتصريف مياه الأمطار.