توقعات بوصول وفد كردي جديد لبحث الحصة من الموازنة

الأولى 2023/01/10
...

 بغداد: علي عبد الخالق


مع قرب وصول موازنة العام 2023 إلى البرلمان تحاول الأوساط السياسيَّة الكرديَّة استعجال التفاوض مع نظيراتها في بغداد للتوصل إلى حلّ مرضٍ بشأن حصة الإقليم من المخصصات الاتحادية، لكنَّ هذه الوفود لها من يقاطعها أيضاً من داخل إقليم كردستان. 

القيادي في الاتحاد الكردستاني حسن آلي قال: إنَّ "الخلاف مع الديمقراطي هو خلاف مبادئ وليس خلافاً مقتصراً على المناصب"، مبيناً أنَّ "الديمقراطي في السلطة، ويتعامل مع الإقليم كأنه الحزب الحاكم الأوحد، ويبعث بالوفود الحكومية إلى بغداد من دون التشاور مع الأحزاب الأخرى، ويريد استمرار التفرّد بالقرارات".

زميله في الحزب غياث السورجي قال: إنَّ "الأزمة ما زالت قائمة مع الحزب الديمقراطي برغم تصريحات أعضائه بوجود تحرّك باتجاه الاتحاد لحلحلة القضايا العالقة"، لافتاً إلى أنَّ "أيّاً من ذلك لم يطبق على أرض الواقع ولم يتم تبليغ الاتحاد بشكل رسمي بهذا الأمر".

وأضاف السورجي في تصريح صحفي أنَّ "أبوابنا مفتوحة أمام جميع الأحزاب الكردية ومنها الديمقراطي لتسوية الخلافات باعتباره شريكاً ستراتيجياً"، مشيراً إلى أنَّ "هناك مماطلة وتأخيراً في حلحلة الخلافات وهذا التأخير سينعكس سلبياً على المواطن في الإقليم".

وأوضح أنَّ "الانقسامات والتوترات بين الحزبين تسبّبت في إحداث أضرار بالوضع الاقتصادي في الإقليم، فضلاً عن تأثيرها في وضع المواطن الكردي داخل الإقليم، مع استمرار مقاطعة الاتحاد منذ ثلاثة أشهر اجتماعات حكومة الإقليم من وزراء ومستشارين ووكلاء وكذلك سحب ممثلي الاتحاد من الوفد المفاوض لبغداد بشأن القضايا العالقة بين المركز والإقليم".