بدور العامري

احتفل المركز التخصصي التأهيلي للتوحد، بتخرج مجموعة من اطفاله بعد تأهيلهم وتهيئتهم إلى رياض الأطفال والمدارس،معتمدا برامج تأهيل وتعديل سلوك علمية عالمية حديثة،بهدف معالجة سلوكهم ودمجهم في المجتمع 

تنسيق

مدير الجمعية العراقية للتوحد فارس مهدي حسين أشاد بالتعاون والتنسيق المستمر بين ذوي الأطفال ومدربيهم في المركز التخصصي، اذ كلما ساد التعاون بين الطرفين تتحقق نتائج افضل في طريق تأهيل هؤلاء الأطفال قائلا: لقد تكللت تلك الجهود المباركة بتاهيل 25 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط أجواء من الفرح والسرورمن قبل الأطفال والحاضرين من أولياء أمور ومدربين وشخصيات داعمة لهذه الشريحة، وتابع حسين أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم مستمر لغرض اشراكهم في الفعاليات الاجتماعية واستثمار طاقاتهم، التي لا تقل عن نظرائهم العاديين في ما لو تمت تنميتها ورعايتها.

برامج تأهيل 

بينما تحدثت معاونة المركز الست رحاب عن أهم البرامج المتبعة في تأهيل أطفال التوحد، التي ساهمت في تحقيق نتائج متميزة في فترات قياسية، اذ تقول:

 « نعمل على اتباع اكثر من 15 برنامجا عالميا لتاهيل أطفال التوحد ومنها «علاج النطق وتعديل السلوك (aba ) وبرنامج (لوفاس) وبرنامج (بيكس) و(تيج )، إضافة إلى برنامج (سن رايز) ومهارات أكاديمية ومهارات ماقبل الاكاديمي، فضلا عن برامج الدمج الاجتماعي والتأهيل الحياتي وغيرها، وأوضحت معاونة المركز: أن التشخيص المبكر يساعد في العلاج والتأهيل بدرجة كبيرة،حيث يقوم المركز باعداد خطط فردية للتاهيل والتعامل مع كل حالة على حده، علما أن الخطة تطبق على الطفل بعد شهر من تشخيص حالته وتسجيل ملاحظات المدربين واولياء الأمور، يذكر أن التوحد هو احد الاضطرابات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال وتعيق تواصلهم الاجتماعي واللفظي وغير اللفظي، فضلا عن إعاقة النشاط التخيلي والاجتماعي التبادلي لديهم، اذيظهر هذا الاضطراب خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل وتكون أعراضه واضحة في عمر الثلاثين شهرا، حيث يبدأ في تطوير سلوكيات شاذه وانماط متكررة والانطواء على الذات