نظم المؤتمر التحضيري للمعرض التجاري الاول في العراق بشان الزراعة والاغذية وتكنولوجيا التعبئة والتغليف والبلاستك، لعرض احدث التكنولوجيا للشركات الالمانية المتخصصة على ارض معرض بغداد الدولي للفترة ما بين 15 - 17 نيسان الحالي.
الشركة الالمانية
عضو مجلس النواب عبود العيساوي قال: ان “العراق بأمس الحاجة الى التكنولوجيا المتطورة لتفعيل قطاعاته الانتاجية والافادة من مقومات النهوض بالقطاع الزراعي والصناعة الزراعية”، لافتا الى ان “المعرض الذي تنظمة الشركة الالمانية بالتعاون مع شركة المعارض العراقية يمثل خطوة مهمة والاولى من نوعها ان تاتي شركة عالمية لتنظيم هكذا معرض في الوقت الحاضر، وهذا دليل على ان الاقتصاد العراقي يتعافى تدريجيا”.
رئيس شركة فيرتريد الالمانية المنظمة بول مازن اكد “اهمية السوق العراقية للشركات العالمية، وهناك قرابة 90 عارضاً شهيراً من 15 دولة على استعداد لعرض منتجاتهم وحلولهم التقنية في السوق العراقة”، لافتا الى ان “المعرض يخضع لتنظيم المتخصصين في المعارض التجارية الالمانية، بالتعاون مع الشركاء العراقيين، والذي يحظى بمساندة قوية من وزارة التجارة العراقية”.
واضاف “نحن هنا لنبقى في السوق العراقية والمساهمة في تفعيل دور الشركات الاجنبية داخل السوق المحلية، ونعمل على تطوير واقع الزراعة والصناعات الزراعية”.
خطة الشركة
مدير عام شركة المعارض والخدمات التجارية هاشم محمد حاتم بين ان “المعرض يمثل احد اهم المعارض التخصصية التي تنظم داخل العراق وضمن خطة الشركة، وان المعارض الزراعية نوليها اهتماماً خاصاً وندخل في التخصصات الدقيقة لهذا القطاع المهم”.
ولفت الى “الاستعداد لتنظيم معرض متخصص لتقانات الري المتطورة، والذي يعالج الهدر في المياه عبر جذب كبريات الشركات العالمية الى بغداد والدخول في شراكات ثنائية حقيقية تسهم في تحقيق التنمية لهذا القطاع الحيوي”، مشيرا الى انه “لاول مرة يدخل منظم عالمي للتنظيم داخل بغداد، وهذا دليل على ان البلد امام مرحلة عمل جديدة تخلق شراكات حقيقية استثمارية تسهم بالوصول الى مراحل تنموية مقبولة”.
الشركات المستثمرة
اما ممثلة مجموعة شركات المانيا ضحى جبار قالت: ان “وجودنا في السوق العراقية لندعم التعاون العراقي الالماني، ونقدم المشورة للشركات المستثمرة العاملة في البلدين”، مؤكدة “حضور اكثر من 30 شركة المانية الى المعرض، ومنها لديها مكاتب تمثيل داخل العراق وهذا مهم لاقتصاد البلد”.
الاستثمار الزراعي
على صعيد ذي صلة اكد المختص بشان تقانات الري المتطورة عقيل الهادي ان “العراق سوق كبيرة تستوعب حجم عمل واسع، ويمكن ان تكون قبلة لشركات استثمار زراعي كبرى تعمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق العراقية وتصدير الفائض، وهنا يمكن الافادة من تكنولوجيا الري المتطورة، إذ بدأ المزارع العراقي يلمس النتائج الايجابية لهذا النوع من الري في زيادة انتاج الوحدة الزراعية”.