بغداد: هدى العزاوي
ترقب العراقيون خلال الأيام الماضية عقد البرلمان "جلسة استثنائيَّة" لبحث أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار وما رافقها من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ما ألقى بظلاله المعتمة على حياة المواطنين، إلا أنَّ تلك الجلسة لم تُعقد على الرغم من جمع (83) توقيعاً من قبل أعضاء مجلس النواب لعقدها، بسبب "رفض" رئيس مجلس النواب استدعاء محافظ البنك المركزي العراقي وإضافة الفقرة في جدول الأعمال ليوم السبت الماضي وجلسة مجلس النواب المزمع عقدها اليوم الثلاثاء، ما حال دون عقد جلسة أزمة الدولار لتبقى مؤجلة إلى إشعار آخر.
وبيّن عضو لجنة النزاهة النيابية، النائب هادي السلامي، في حديث خاص لـ"الصباح" أنَّ "سبب عدم إدراج مناقشة أزمة سعر صرف الدولار في جدول أعمال جلسة النواب التي عقدت يوم السبت الماضي أو الجلسة المزمع عقدها اليوم الثلاثاء، هو رفض رئيس مجلس النواب ذلك، على الرغم من جمع 83 توقيعاً وفق المادة 58 من الدستور فقرة أولاً وكذلك وفق مواد النظام الداخلي لمجلس النواب".
وأوضح أنه "لم نستحصل موافقة خلال العطلة التشريعية على عقد جلسة استثنائية طارئة واستضافة محافظ البنك المركزي لمناقشة أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار، وبعد انتهاء العطلة التشريعية عقدت جلسة السبت واستحصلنا موافقة النائب الأول والثاني لرئاسة مجلس النواب، إلا أنَّ رئيس المجلس رفض ذلك، واستضاف محافظ البنك المركزي في مكتبه الخاص أمس الأول الأحد".