البصرة : موفدو الصباح 

بارك الإعلامي السعودي أحمد اللوقان تتويج منتخب العراق بلقب بطولة خليجي 25 التي أقيمت في البصرة، مشيدا في الوقت نفسه بالتنظيم الرائع وحسن الاستقبال والحفاوة التي لقوها من أهلهم وإخوانهم في البصرة منذ أن وطئت أقدامهم أرض المطار .

العراقيون متعطشون للضيوف 

وقال الصحفي السعودي أحمد اللوقان من صحيفة الرياضية السعودية، لـ ( موفدي الصباح ): إن منتخب أسود الرافدين استحق لقب خليجي 25 عطفا على المستوى الكبير الذي قدمه في المباراة الختامية، مشيرا إلى أن المباراة أمام عمان كانت أسطورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وسيذكرها التاريخ دائما كواحدة من أجمل وأروع المباريات في تاريخ بطولات الخليج. 

 وأضاف أن العراق متعطش للضيوف أكثر من كرة القدم ، بعد أن ابتعد عن تنظيم بطولات الخليج 40 عاما ، لذا لا يمكن أن ننتظر أن يكون التنظيم 100 % ، لكن الذي لمسناه وشاهدناه خلال أحداث البطولة هو عمل يفوق الإمكانات و (شيء رهيب وجميل جدا)، وحفل الافتتاح كان رائعا والخدمات مهيأة على أفضل ما يكون، (مستدركا)، لم يضايقنا إلا أمر واحد هو كرم العراقيين، والأمور الأخرى جميعها ( ماشية تمام )  . 

 نشارك العراقيين أفراحهم 

واستطرد اللوقان: كسعوديين، بطولتنا عند نزولنا في مطار البصرة ومشاركتنا لإخواننا العراقيين فرحتهم وكسر الجمود في استضافة البطولات، والسؤال الآن؛ ماذا بعد بطولة خليجي 25 التي حققت نجاحها بشهادة الجميع؟ كإعلاميين ننتظر بشغف من العراق استضافة المزيد من البطولات، وأن نشاهد أنديته في مصاف الفرق المتقدمة، وأن يعود العراق كما كان ، بلدا للثقافة والعراقة والتاريخ بلد السندباد والسياب والعلماء والمفكرين، الشعب الذي أتحفنا بكرمه، مشيرا إلى أن ما شاهدناه في شوارع البصرة هو البطولة بحد ذاتها، وقد كان أمتع من ألف مباراة تجري داخل ملعبي الميناء وجذع النخلة، بطولتنا عندما نشاهد الشعب العراقي 

سعيدا . 

 الأخطاء التنظيمية واردة 

وختم الصحفي السعودي حديثه بالقول : أرى بعض الإخوة العراقيين يتضجرون أحيانا من بعض الأخطاء التنظيمية، وأنا كصحفي سعودي قمت بتغطية العديد من البطولات العالمية وشخصت العديد من الأخطاء التي رافقتها والتي تفوق ما حدث في 

خليجي 25 ، فموضوع حضور الجمهور العراقي إلى الملعب من دون تذكرة هو أمر طبيعي جدا ، لأن أكبر سوق تذاكر سوداء في بطولات أوروبا تجري في محيط الملعب، لذا فإن مطالبة المشجع الذي لا يحمل تذكرة بعدم الحضور هو أمر 

مستحيل ، وليس من حق أي شخص 

أن يمنعه .