قال مدرب العاب القوى في نادي الحلة الدكتور سعد تايه: ان البطولات المدرسية زاخرة بالمواهب اذا ما احسن استثمارها وتنظيمها بالشكل الذي يرفع من روح المنافسة بين المشاركين من خلال تخصيص مكافآت فوز مالية من قبل وزارة التربية لاصحاب الانجاز بدلا من الجوائز الفقيرة التي تخصص لهم والتي لا تلبي متطلبات شراء تجهيزات رياضية للمتسابق اضافة الى منح الابطال منهم اولوية في التعيينات بمختلف الدوائر الرسمية حال تخرجهم من كليات التربية والعلوم الرياضية. واكد تايه ان تطور الألعاب المدرسية يعني بالنهاية تطور الألعاب في الاندية والمنتخبات ونحن في نادي الحلة نولي اهمية كبيرة لتلك البطولات من اجل الحصول على لاعبين تمكنا من خلالهم ان نهيمن على المراكز الاولى في بطولات العراق للشباب والناشئين وذهبنا ابعد من ذلك وقدمنا عددا منهم للمنتخبات الوطنية واضاف لا يمكن ان ينهض مدرب العاب القوى ببرنامجه التدريبي من دون توفير أدوات التدريب التي تنمي قدرات المتسابقين وأهم من ذلك المعسكرات التدريبية وان كانت داخلية والملاعب الخاصة وهي ركيزة جعلت دول الجوار تتفوق على العراق في البطولات الدولية حيث لا يمكن ان يتدرب المتسابق على ارض ترابية ومن ثم يشارك في بطولات تجري على ملاعب رسمية حيث لا تمتلك بابل سوى مضمار واحد يبعد عن مقر النادي قرابة 30 كم مما يولد صعوبات في التنقل واوضح ان نادي الحلة ورغم أزمته المالية وانحسار مصادر تمويله الذاتي تمكن ان يبني قاعدة عريضة للعبة تعتمد على الفئات العمرية حتى انني تركت العمل الاداري وتوجهت للتدريب من اجل التفرغ التام والعمل بتواصل مع المتسابقين وكل ما نطمح اليه هو ايجاد قاعدة للعبة في صفوف الفتيات رغم الصعوبات التي تواجهنا نتيجة الظروف الاجتماعية وعدم وجود مكان خاص لتدريبهن .