بغداد: إسراء السامرائي 

استأنفت وزارة الهجرة والمهجرين مشاريعها المدرَّة للدخل الخاصة بالنازحين العائدين إلى مناطق سكناهم المحرَّرة. 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير في حديث لـ"الصباح": إنَّ الوزارة نسقت مع المنظمات الدولية من أجل النهوض بواقع الأسر النازحة العائدة لمناطق سكناها الأصلية من أجل الارتقاء بواقعهم المعيشي وتوفير الدعم المادي لهم، من خلال استئناف تنفيذ المشاريع المدرة للدخل الخاصة بهم.  وكانت الوزارة قد اعتمدت هذه المشاريع منذ العام 2012، بيد أنَّ تنفيذها كان متذبذباً بسبب الموازنات السنوية الخاصة بالبلاد، كما أنَّ المبالغ التي رُصدت حينها للمشاريع، لم تسد الحاجة الفعلية لأعداد الأسر المشمولة بها. 

وأفاد جهاكير بأنَّ المشاريع المدرة للدخل ستنفذ بشكل مختلف خلال العام الحالي، بخلاف ما كان معتمداً سابقاً من ناحية التخصيص المالي، أي لم يكن هناك رقم موحد لمبالغ كل مشروع، إذ تم إعداد خطة خاصة بالمشاريع المدرة للدخل بطريقة النسبة والتناسب بين أعداد الأسر المشمولة والمشاريع المختلفة.

وأشار إلى أنَّ المشاريع بانتظار إقرار موازنة 2023، إذ تم تخصيص ملياري دينار لإقامة المشاريع المدرة للدخل، كما يصل المبلغ المخصص لكل مشروع بين مليون و500 ألف دينار إلى مليونين و500 ألف دينار، بحسب فكرة المشروع الذي اختارته كل أسرة.

وكشف المتحدث باسم الوزارة عن بلوغ عدد الأسر المستهدفة بالمشروع 1000، منوهاً بأنَّ أغلب المشاريع ستكون موزعة ضمن مناطق العودة، وللأكثر هشاشة، كما سيجري العمل أيضاً لشمولهم برواتب شبكة الحماية بالتنسيق مع وزارة العمل وباعتماد ضوابطها المعدة لذلك، بما يضمن تأمين مصدر عيش لهم.

 وتختلف أفكار المشاريع المدرة للدخل، بحسب مهارة الأسرة بين الطبخ والحدادة والنجارة إضافة إلى الخياطة والحلاقة، وغيرها من المهن التي تتقنها الأسرة العائدة، وفقاً لخبرتها.

تحرير: مصطفى مجيد