بغداد: الصباح

ضرب زلزال عنيف، فجر أمس الاثنين تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدَّة ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مُخَلّفَيْنِ خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

ارتدادات هذا الزلزال وصلت إلى العراق الذي سارعت رئاساته الثلاث وقادة كتله السياسية إلى تقديم التعازي، إذ قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نتابع بحزن بالغ نبأ سقوط ضحايا جرَّاء الزلزال"، وقدَّم "أحرَّ التعازي لأسرهم بهذا الحادث المفجع، الرحمة للضحايا والصبر والسلوان لذويهم ومحبيهم والشفاء العاجل للمصابين".

وأعرب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان، عن عميق المواساة والتضامن مع ضحايا الزلزال، وقدَّم التعازي باسم العراق حكومة وشعباً لجميع ذوي الضحايا من كلِّ الشعوب الشقيقة والصديقة التي أصابتها آثار الكارثة الإنسانية، ولأبناء شعبنا في إقليم كردستان.

ونشر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تغريدة قال فيها: "نتقدَّم بأحرِّ التعازي والمواساة للضحايا، ونعبِّر عن تضامننا مع الشعبين الجارين لتجاوز هذه المحنة" وخالص الدعوات بالرحمة والمغفرة للمتوفين، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء والعافية للمصابين.

وأعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي وقوف العراق ومساندته لسوريا وتركيا جراء فاجعة الزلزال المدمر، وقال في تغريدة: "نشارك البلدين الجارين الألم، ونتقدم إلى حكومتي البلدين وأسر الضحايا بالعزاء والمواساة، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل."