أفاد تقرير حديث لمعهد “أوريان لاند” بأنَّ التغيرات المناخية ستؤثر سلبا في قيمة العقارات بالنسبة للمستثمرين الذين لم يأخذوا حذرهم.
وذكر التقرير أن “التغير المناخي سيكون مؤلماً للمستثمرين الذين لم يستعدوا له، لكنَّ أولئك المستعدين لديهم القدرة على مواجهة مخاطره”.
وفي 2017، سجلت الأضرار التي لحقت بالعقارات الأميركيَّة جراء الكوارث الطبيعية رقماً قياسياً أكثر من 300 مليار دولار.
وأضاف التقرير أن صناعة العقارات تحتاج إلى فهم آثار التسعير للمخاطر المناخية المادية، وكيف من المحتمل أنْ يكون لتغير المناخ تأثير أكبر في التقييم في المستقبل حيث تتأثر سيولة الأصول والسوق.
وتابع التقرير بأنَّ الأصول ذات المخاطر العالية ستشهد في النهاية إعادة تسعير هبوطي، إذ يعيد السوق توجيه رأس المال إلى المواقع والأصول الفرديَّة، إذ من المتوقع أنْ تكون معزولة بشكل أفضل عن هذه المخاطر المحددة بشأن تغير المناخ.
ومن جانبه، قال “إدوار وولتر” الرئيس التنفيذي للمعهد إن فهم وتخفيف مخاطر المناخ يمثل تحديًا معقدًا ومتطورًا للمستثمرين العقاريين”، مشيراً إلى أن “المخاطر مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والاحتباس الحراري ستسلط الضوء بشكل متزايد على قابلية التعرض لمخاطر ليس فقط للأصول والمواقع الفردية، ولكن لمناطق العاصمة بأكملها”.
وأضاف “وولتر” أن “المستثمرين يحاولون التفكير في كيفية توازن محفظتهم والتأكد من أنهم ليسوا معرضين بشكل مفرط لمخاطر التغير المناخي”.