سان فرانسيسكو: وكالات
انضمت شركة (ديل) DELL الأميركيَّة إلى قائمة شركات التكنولوجيا التي سرّحت أعدادًا كبيرة من موظّفيها خلال الفترة الأخيرة. حيث أعلنت الشركة تسريح 6,650 موظفًا يُشكّلون ما نسبته نحو 5 % من القوّة العاملة في الشركة.
وفي مُذكّرة أرسلها إلى موظفيه، قال (جيف كلارك) نائب رئيس مجلس إدارة الشركة إن الخطوات التي اتخذتها شركته خلال الأشهر الماضية لتفادي الوصول إلى هذه اللحظة لم تعد كافية، وأضاف بأنَّ ظروف السوق تستمر في تراجعها نحو مُستقبلٍ غير مؤكد، ما دعا الشركة إلى اتخاذ هذه الخطوة التي وصفها بالصعبة لمحاولة توفير التكاليف وتجنُّب المزيد من الخسائر.
وستعمد (ديل) إلى إعادة تنسيق عملياتها من خلال اتخاذ خطوات مثل دمج أقسام مُعينة في الشركة واتخاذ إجراءات لتخفيف تكاليف تشغيل بعض الأقسام الأخرى. ويُعدّ التراجع الكبير الذي شهدته أسواق الحواسب المكتبيَّة واحدًا من أهم أسباب تعثُّر الشركة. ووفقًا لشركة IDC المتخصصة بدراسات السوق فقد تراجع الطلب على أجهزة الحاسب الشخصي بنسبة 28 % خلال الربع الأخير من العام 2022 مُقارنةً بالفترة ذاتها من العام الذي
يسبقه.
وقد سرّحت كبرى الشركات العالميَّة ما يتراوح بين 5 إلى 7 بالمائة من موظفيها، حيث أعلنت آمازون مع بدايَّة العام الحالي تسريح 18,000 موظف، تبعتها مايكروسوفت بتسريح 10,000 موظف، وألفابيت التي سرحت 12,000 موظف، وتويتر بـ 7,500 موظف وبايبال بـ 2000 موظف.