بغداد: عبد الرحمن إبراهيم
بعد أقل من 24 ساعة، على حدوث الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف، تدفقت قوافل المساعدات العراقية لإسعاف المتضررين في البلدين.
ومع استمرار إيصال امدادات الإغاثة، شرعت هيئة المنافذ الحدودية والدوائر العاملة، وفقاً للتوجيهات العليا الصادرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باستنفار جهودها للمساهمة بتأمين عبور مساعدات الإغاثة العاجلة من مواد طبية طارئة ومستلزمات للإيواء وكميات من الدواء والوقود عبر منفذ القائم الحدودي إلى جمهورية سوريا.
وعملت هيئة المنافذ على تسهيل مهمة عبور الآليات التابعة إلى هيئة الحشد الشعبي والبالغ عددها (98) عجلة والتي تحمل مساعدات وعدداً تستخدم في إخراج الضحايا والمحاصرين تحت الأنقاض.
وكشف فريق الإعلام الحكومي في بيان عن انطلاق قافلة إمدادات إغاثية من وزارة التجارة إلى الشعب السوري الشقيق، مشيراً إلى أنَّ حجم الإمدادات المرسلة بلغ (650) طناً من المواد الغذائية المختلفة، إسهاماً من العراق لتخفيف تداعيات الزلزال الذي ضرب عدداً من المدن
السورية.