مريم المولى: طموحي الدراسة في كلية الفنون

الصفحة الاخيرة 2023/02/12
...

  الكوت: محمد ناصر


أكدت الفنانة التشكيلية، والممثلة الواسطية مريم المولى، أنها تفضل أن تُنمي موهبتها الفطرية وتطورها بالدراسة الأكاديمية، حيث إنها تريد أن تتخصص في الفنون الجميلة شرط أن تدرس في بغداد، كونها "حلماً بالنسبة لي"، وفقاً لتعبيرها.

وقالت المولى إن "واقع الفن في محافظة واسط عجلته تدور ببطء، ولولا اقامة المهرجانات بين الحين والآخر لبقي الفنان الواسطي يصارع في مكانه، وإن سبب تفضيلي للدراسة في بغداد، هو لأن الفنان ينطلق من هناك إلى تحقيق حلمه وطموحه، نظراً لكثرة الفنانين والأكاديميين والمشاهير والموهوبين، "فبغداد تتنفس الفن وتعيشه" بحسب رأيها.

وأضافت: أما واسط، فهي برغم من أنها قد خرّجت نجوماً كثر، إلا أنها تراجعت في الأعوام الأخيرة، والآن هي تنهض لكن ببطء. وأوضحت: نحن نعيش في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد، وينظر إلى المرأة في تخصصات كثيرة عدا الفن. 

وأشارت إلى أنه على الرغم من أني أجد الكثير من الدعم من عائلتي ومن والدي خصوصا، إلا أنني أسعى لإقناعه، في أن أوظف طاقاتي الفنية في الفن بشكل أكاديمي، وعليّ "أن أحقق ذلك الحلم الصعب وأصبح فنانة يشار إليها بالبنان كما هو حال فنانات واسط القدماء، وهن كثيرات برغم من حصولهن على فرص الظهور من خارج المحافظة"، وفقاً لتعبيرها.

وتطمح المولى، إلى أن يحظى الفن الواسطي باهتمام أكبر من قبل القائمين على المحافظة، من خلال تسليط الضوء على الطاقات 

الشابة، وبالأخص النسائية، لأن الفن هو مرآة المجتمع.