بغداد: عمر عبد اللطيف
تركز وزارة التربية مؤخراً على محاولة تضييق فجوة الأبنية المزمنة لديها منذ سنوات، لمواجهة نمو سكاني غير مسيطر عليه، وأزمات حرب طويلة ومدمرة في أربع محافظات ضد داعش، فضلاً عن تركة مشاريع إعمار فاشلة للمدارس بسبب شبهات فساد معروفة.
وكيل الوزارة عادل البصيصي أشار إلى السير على خطة ملخصها أربعة محاور رئيسة "ستكون كفيلة بالنهوض بواقع التعليم خلال المرحلة المقبلة".
وقال البصيصي، في حديث لـ"الصباح"، إنَّ "جميع الحكومات السابقة وإن اهتمَّت بالجانب التعليمي، إلا أنه لم يكن أولوية في برامجها"، موضحاً أنَّ "البرنامج الجديد للوزارة سيتضمن الأبنية المدرسية، وإحياء مشروع رقم 1، والهياكل الكونكريتية والحديدية والصيانات، ضمن توقيتات زمنية محددة".
وبيّن وكيل وزارة التربية أنَّ "لدينا موارد وملاكاً تعليمياً وتدريسياً جيداً برغم حاجته إلى التدريب، فضلاً عن وجود تعليم رقمي وإلكتروني، لكننا ما زلنا بحاجة إلى المناخ والبيئة الدراسية".
وبشأن الكتب المدرسية، عزا البصيصي قلتها إلى "عدم كفاية التخصيصات خلال السنوات السابقة، إذ لم تطبع الوزارة أي كتاب في العام 2020، وطبعت 50 % من الكتب في عام 2021"، مبيناً أنَّ "العام الحالي يجب أن تكون المناهج الدراسية والمناخات كبيئة ومدارس من الأولويات".
وتابع وكيل الوزارة أنَّ الحكومة "وضعت خطة تمتد من 2022ـ 2031 بناءً على الستراتيجية السابقة التي لم يكتب لها النجاح بسبب الظروف وسقف الطموح العالي جداً"، لافتاً إلى أنَّ "نجاح الستراتيجية المقبلة مرهون بالتوقيتات والتخصيصات والاستقرار الإداري والسياسي".
تحرير: علي عبد الخالق