باريس: أ ف ب
افتتح مؤتمر عالمي لليونسكو حول المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بعنوان "الإنترنت لبناء الثقة" في باريس بحضور ممثلين عن حكومات وشركات عاملة في المجال الرقمي والمجتمع المدني.
وأكدت اليونسكو أن المؤتمر استجابة لدعوة إلى التحرّك أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لمكافحة نشر المعلومات المضللة والتنكّر لحقائق مثبتة علميًا.
وشارك آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم من ممثلي حكومات وهيئات تنظيمية وشركات عاملة في المجال الرقمي وجامعات بالإضافة إلى المجتمع المدني في الاجتماع يومي الأربعاء والخميس الفائتين في مقر اليونسكو في باريس أو يتابعون المؤتمر عبر الإنترنت.
وتطرق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رسالة باللغة الإنكليزية إلى اقتحام آلاف من أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا في 8 كانون الثاني. وحث الرئيس لولا المجتمع الدولي على التحرك "من الآن" ضد حملات الكراهية على الإنترنت.
ومن المتحدّثين في المؤتمر الصحافية الفيليبينية ماريا ريسا الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي كانت إحدى أشد منتقدي الرئيس الفيليبيني السابق رودريغو دوتيرتي وأساليبه العنيفة في الحرب على المخدرات، والذي تولى السلطة من 2016 إلى 2022.
وأكدت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أن الدعاوى المرفوعة ضدها تُعتبر رمزًا للمضايقات التي تتعرض لها الصحافة المستقلة في بلادها.
وقالت "ها هي المشكلة: هناك الكثير من الناس مثلي!". وأضافت "الكثير من الأشخاص يقاتلون كل يوم لمجرد القيام بعملهم... وبدون الوقائع، لا توجد حقيقة، وبدون الحقيقة لا توجد ثقة، وبدون الثلاثة لا حقيقة مشتركة، ولا ديموقراطية".