بغداد: حسين ثغب التميمي 

أبدت شركة حمورابي أحد تشكيلات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات استعدادها وقدرتها الكاملة على تنفيذ الطريق الحلقي لمدينة بغداد بأفضل المواصفات العالمية وبالاعتماد على الجهد

المحلي.

بالتزامن مع ذلك، أكدت أوساط اقتصادية الدور المهم لهذا الطريق في الحياة الاقتصادية والانسيابية الكبيرة التي يحققها. 

وكشف مدير عام شركة حمورابي سعد الدين محمد أمين، عن امتلاك الجهد المحلي جميع متطلبات تنفيذ الطرق السريعة في العراق ووفق المواصفات العالمية المعتمدة في أرجاء المعمورة.

وأضاف أن "شركة حمورابي تمكنت من إنجاز طريق دورة – يوسفية خلال فترة قياسية من بدء التنفيذ الفعلي وقبل الفترات المحددة في الإحالة، إذ عملت بأسلوب التنفيذ المتواصل في جميع الأوقات وذلك لاختزال الوقت، وتمكنت من تنفيذ جميع مراحل الطريق ومقترباته باعتماد أفضل 

التقانات". 

وكان وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنگين ريكاني، عقد اجتماعاً لمناقشة مشروع الطريق الحلقي الرابع حول بغداد، بحضور المختصين من دائرة الطرق والجسور وأمانة بغداد والوزارات المعنية والجهات الاستشارية.

وقال مدير الشركة: إن "الطريق يهدف إلى التخفيف من الزخم المروري داخل العاصمة، وتحقيق التنمية وتنشيط الحركة الاقتصادية، ويبلغ طول الطريق 94 كم وعرضه 100 م، ويضم مسارات للسيارات وللنقل العام والخدمات"، مبينا أن "المشروع سيعتمد إجراء عملية المسح الطوبوغرافي لرسم خرائط عالية الدقة وفعالة، مع اختبارات لطبيعة التربة وإحصاء الحركة المرورية، كما يتضمن إنشاء جسور للمشاة وجسور معلقة وتقاطعات ضمن مسار الطريق، إضافة إلى وجود المساحات الخضراء ومحطات الاستراحة والوقود".

المختص بالشأن الاقتصادي أحمد مكلف بين أن العراق اتجه إلى استيراد التكنولوجيا المتقدمة وتطوير وكفاءاته المحلية من الموارد البشرية من أجل الارتقاء بأساليب التنفيذ النوعي للطرق في العراق ومنها الطريق الحلقي الذي نامل أن نرى بوادر انطلاقه قريبا، إلى جانب تنفيذ جملة من المشاريع في أغلب المحافظات في مجال الطرق والجسور، لاسيما أنها تتوجه إلى تفعيل أسلوب الشراكات بين القطاعين العام والخاص لرفع القدرات التنفيذية.

ولفت إلى أن "الطريق الحلقي يمثل انتقالة في الحياة الاقتصادية، من خلال تحقيق انسيابية عالية في دخول وخروج البضائع ومتطلبات العمل التي تنهض بالأداء في جميع القطاعات الإنتاجية 

والخدمية".