بغداد: نوارة محمد 

نحن مع الأديب والروائي والقاص شوقي كريم حسن الذي ولد في مدينة الناصرية عام 1956، وعرف بغزارة نتاجه الأدبي في المسرح والرواية، والقصص القصيرة، إذ كتب "عندما يسقط الوشم عن وجه أمي، عام 1977 و"رباعيات العاشق"، و"ليلة المرقد"، و"قطار أحمر الشفاه"، و"أصوات عالية".

وهو كاتب أيضاً للعديد من الروايات، كان من بينها "مدار اليم، "قنزة ونزة"، "لبابة السر"، "نهر الرمان"، "تجربة موت"، "خوشيه". كريم حسن الذي حصل على جوائز عديدة بدأت مع جائزة الدولة عن مسرحية "مالم يره الغريب كلكامش"، والجائزة الأولى عن مسلسل "النخلة والجيران" في مهرجان سميراميس/ القاهرة، وكُرم كأفضل كاتب سيناريست في مؤسسة عيون للثقافة والإبداع.  يحدثنا عن الفكرة التي شغلتهُ مؤخراً والتي نتج عنها كتاب "سيبندية"، إذ يقول "قد يبدو العنوان غريباً ومثيراً للشكوك لأنه يحمل دلالة نصية تنسحب إلى قاع المجتمع ومسحوقيه، أولئك الذين يقومون بكل الأفعال من دون رادع إنساني أو أخلاقي، إلا أنني ومنذ مدة طويلة رحت أتابع الفترة التاريخية المظلمة من تاريخ العراق الحديث، هذه الفترات التي لا يدخلها المؤرخون، وإن حدث ذلك، فيكون الحذر مضاعفاً".  ويشير إلى أن العراق الحديث الذي تأسست مع بداياته ميليشيا كانت الأولى من نوعها في المنطقة تحمل شارة خضراء وبحروف "ح..ق"، هذه الفترة التي ظلت مجهولة، لكن السيبندية لن يقفوا عند زمان معين لذلك، فهم الأقوى في كل العصور التي عشناها رغم اختلاف المسميات والواجهات الرسمية، إنهم ببساطة سيبندية الوقاحات"، وفقاً لتعبيره.