بغداد: محمد إسماعيل
أقامت دار ثقافة الأطفال في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، مهرجان "ربيع الطفولة الثقافي السنوي" صباح الاثنين.. السادس من آذار الحالي، على قاعة "النوارس" في مبنى الدار الكائن في المنصور.
المهرجان الذي تم برعاية وزير الثقافة أحمد فكاك البدران وإشراف وكيل وزارة الثقافة الشاعر د. نوفل أبو رغيف، كان تحت شعار: "أطفالنا أزاهير ربيعنا".
وقال مدير عام ثقافة الأطفال د. علي عويد: نعيش أفراح الربيع من خلال منهج عمل الدار التي ترسخ بهجة الأطفال تفاؤلاً، لأنها واحدة من أهم وسائل العناية بالطفولة، لذلك لن تدخر وسعاً في سبيل العناية بالبراعم المتطلعة الى مستقبل راسخ وأكيد، فالطفولة مسؤوليتنا الأخلاقيّة والوطنيّة، وأملنا بالباحثين المعنيين بشؤون الطفولة وطيد"، مؤكداً أن "هذه الاحتفاليّة.. هنا في العاصمة بغداد، تقام بالتزامن مع مهرجانات مكملة في فرعي الدار.. بابل والأنبار، ولدينا برامج تعاون مع جهات عدة، منها اتحاد الأدباء".
وقدم قسم الفنون الدرامية مسرحية "أين ظلي" تأليف الشاعر جليل خزعل.. إخراج قائد عباس، وقال خزعل، إنَّ "هذه المسرحية كتبتها منذ خمس أعوام، والآن شاهدت مستوى الإبداع الذي أضفاه عليها المخرج والممثلون"، لافتاً إلى أن الرسالة وصلت إلى أبنائنا: "أن الشمس سبب الظلال، ويجب الاستماع إلى نهاية الكلام كي لا نقاطع بعضنا من دون إتمام الأفكار؛ فيتيه الحوار".
وقرأ من شعره: "في حضور الربيع.. أعجز المفردات.. والقوافي صامتات.. إنه مهرجان الربيع.. كم من الورد سيكفي الاحتفال.. إنه حفل الربيع.. حضر الآن الجميع.. دارنا اليوم سعيدة.. والصباحات جديدة.. أصدقائي الرائعون.. بالربيع فرحون.. للعراق ينشدون".
وتعاقبت فقرات المهرجان: أغنية "صديقنا الربيع" وعرض باليه لطالبات مدرسة الموسيقى والباليه، ومشهد تمثيلي "الأمانة" لمدرسة 6 كانون، وأوبريت غنائي باللغة الإنكليزية لمدرسة الدراية وأنشودة "أهلاً بالزوار" لمدرسة البيت الثاني، و"أهلاً بالربيع" لمدرسة بدر البدور، ورسم حر وبازار.