دمشق: وكالات

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بوقوع عدوان إسرائيلي جديد استهدف صباح أمس الأحد منطقة مصياف بريف حماة وفي ريف طرطوس.

وقال مصدر عسكري سوري: "حوالي الساعة 15: 7 من صباح الأحد نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفا بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

في غضون ذلك، نفى جيمس جيفري، مساعد الرئيس الأميركي ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة جورج بوش، السفير الأميركي الأسبق في أنقرة وبغداد، أن تكون للولايات المتحدة نية إنشاء دولة للأكراد بسوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها جيفري، رداً على سؤال عن مدى صحة ما يصدر عن روسيا وتركيا من اتهامات لواشنطن بتشجيع النزعات "الانفصالية" لدى أكراد شمال شرق سوريا.

وقال جيفري إن القوات الأميركية جاءت إلى المنطقة في إطار محاربة "داعش"، بحسب زعمه، وأضاف: "هذا هو هدفنا وسيبقى جنودنا هناك لأداء ومواصلة هذه المهمة في شمال شرق سوريا والعراق".

وشدد على أن "الأساس القانوني لبقاء القوات الأميركية في سوريا، هو محاربة الإرهاب تحديداً"، معتبراً أن "لوجود قواتنا في الساحة فوائد سياسية، كونه يمنع المزيد من التدخل الإيراني والروسي، لكن هذه "ليست مهمتها الرئيسة"، على حد زعمه.

وأوضح أن "التسوية تأتي من خلال عملية دستورية حددها القرار 2254، ويجب إشراك سكان الشمال الشرقي في العملية، لكن ليس لدى أميركا أجندة محددة، لا لسوريا بشكل عام ولا للشمال الشرقي بالتحديد، علاقتنا هي علاقة تكتيكية وعابرة ومؤقتة".

وأكد جيفري أن واشنطن تشجع "قسد" ذات الأغلبية الكردية و"الإدارة الذاتية" على "التواصل مع أنقرة ودمشق"، لكن "مضامين تلك المحادثات وتفاصيلها، أو أي شيء يحاولون تحقيقه، يجب أن يحددوه هم بأنفسهم، وليس نحن".