أدركت ما هو الأهم لديها ماري كوندو.. منزل «ملكة الترتيب» أكثر فوضى

اسرة ومجتمع 2023/03/25
...

  مابيل بانفيلد نواشي

  ترجمة: ليندا أدور


كشفت الكاتبة اليابانية ماري كوندو، عن أن أولوياتها قد تغيرت بعد ولادة طفلها الثالث. 

فقد أعلنت كوندو، خبيرة التنظيم واختصاصية الترتيب المشهورة على مستوى العالم، بأنها «تخلت، نوعا ما» عن الترتيب، وأقرت بأنه مع وجود ثلاث أطفال، يتوجب الإعتناء بهم، أصبح منزلها أكثر «فوضى» ولم يعد «الترتيب»، الآن، يشكل أولوية لديها، بقولها: «أصبح منزلي أكثر فوضوي، لكن الطريقة التي أمضي بها وقتي هي الطريقة الصحيحة بالنسبة لي في هذه المرحلة من حياتي». تشير كوندو، الملقبة بـ»ملكة الترتيب»، الذي نشأت عليه منذ صغرها وشغفت به، في حديثها لصحيفة الواشنطن بوست إلى أن حياتها قد تغيرت بشكل كبير منذ ولادة طفلها الثالث، وهو صبي، العام 2021، اذ تقول: «حتى الآن، كنت «منظِمة ومرتِبة احترافية»، كنت أبذل قصارى جهدي ليبدو منزلي مرتبا على الدوام»، مضيفة «لكني، تخليت عن ذلك، الى حد ما، بالطريقة التي تناسبني، فقد أدركت، الآن، ما هو الأهم بالنسبة لي وهو الإستمتاع بقضاء وقتي في المنزل رفقة أطفالي».


جلب السعادة

في أحدث مؤلف لها، الذي حمل عنوان: «نمط حياة ماري كوندو في المنزل:كيف تنظم مساحتك لتصل الى حياتك المثالية»، تركز كوندو على المفهوم الياباني «كوراشي kurashi»، الذي يعني «نمط أو أسلوب حياة». فمنذ أن أصبحت كوندو أما لثلاثة أطفال، تغير أسلوب حياتها وتحول تركيزها من التنظيم الى إتباع أبسط الطرق لجلب السعادة للأشياء اليومية، اذ تقول كوندو في كتابها بأن: «الترتيب يعني التعامل مع جميع «الأشياء» في حياتك»، وهذا يعني بأنه «تقييم لطريقة ترتيب حياتك وإحداث إيقاع خاص بك بناءً على ما يملأ قلبك فرحا».


سحر الترتيب

تعيش في كاليفورنيا مع أسرتها المكونة من زوجها، تاكومي كاواهارا وثلاثة أطفال، ابنتيها ساتسوكي وميكو، وابنها الصغير، تشجع كوندو، في كتابها الذي صدر العام  2011 وتصدر قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعا للعام 2014، والذي كان بعنوان: «سحر الترتيب- الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى»، على تصنيف الأشياء بما فيها الملابس والكتب والحاجات العاطفية، لمعرفة في ما اذا كانت «تجلب البهجة» لمالكها، تخطط كونودو أيامها لتتمكن من قضاء المزيد من الوقت مع أطفالها والاستمرار بالترتيب، لكنها ستخصص المزيد من الوقت للأشياء التي تبعث في نفسها السعادة.


*صحيفة الغارديان البريطانية