موسكو: وكالات

علّق المتحدث باسم الرئاسة الروسيَّة دميتري بيسكوف على دعوة تلقتها الشركة المشرفة على تشغيل «السيل الشمالي» للمشاركة في عملية انتشال «الجسم المجهول» الموجود قرب مكان تفجير الأنابيب.

وقال بيسكوف: إنه خبر إيجابي طبعاً لكن يجب تحديد ماذا يعني ذلك وهل ستتم مواصلة التحقيق.

في وقت سابق دعت السلطات الدنماركية شركة Nord Stream 2 AG المشغلة لخط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”، للمشاركة في عملية انتشال “جسم مجهول” تم العثور عليه بالقرب من مكان تفجير الأنابيب.

وأضاف بيسكوف، “حسنا، دعونا نرَ ما الذي سيكون وراء هذا، في الوقت الحالي على الأرجح، يعتبر هذا خبراً إيجابياً. إنها أخبار إيجابية عندما تتم دعوة مالك الأنبوب للقيام بخطوات مهمة جداً في التحقيق، لأنَّ الجسم الذي تم العثور عليه بالفعل يقع بالقرب من خط تقاطع الأنابيب وهو مكان في غاية الحساسية، وكما هو معروف وقع التفجير بالقرب من نقطة تقاطع للأنابيب. من المهم للغاية أن يتم في إطار التحقيق، تحديد نوع الجسم الغريب وهل هو مرتبط بالعمل الإرهابي. على الأغلب له علاقة. يجب مواصلة التحقيق”. 

وأشار بيسكوف إلى أنَّ التحقيق يجب أن يكون شفافاً وشاملاً ويجب أن تشارك فيه كل الدول المعنية.

وفي وقت سابق، رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنَّ منفذي الهجوم على خطوط الغاز زرعوا عدة عبوات ناسفة لتنفيذ هجومهم الإرهابي، لكن بعضها لم ينفجر.

وقال بوتين، خلال مقابلة على قناة “روسيا 1”: “على ما يبدو بأنه تم زرع عدة عبوات ناسفة. هناك شيء ما انفجر وشيء لم ينفجر. ليس من الواضح ما هي الأسباب”.