بغداد: هدى العزاوي
أعلنت المديريَّة العامة للدفاع المدني انضمام 1700 منتسب إلى فروعها بأوامر من وزير الداخلية، وفي وقت كشفت عن إخلاء عدد منها؛ حذرت المديرية من استمرار وجود أكثر من 2500 بناية آيلة للسقوط في بغداد والمحافظات.
وقال مدير عام الدفاع المدني، اللواء محسن كاظم علك، في حديث لـ"الصباح": إنَّ "واجبات كثيرة أضيفت إلى واجبات الدفاع المدني، كعمليات البحث والإنقاذ التي حصلت نتيجة جرائم عصابات (داعش) الإرهابية في نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى، وبالتالي أضيف لواجبات مديرية الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ، ومن ثم تم تأسيس (فريق الدفاع المدني الدولي) وكانت له مشاركات دولية متميزة خاصة ما حصل من هزات أرضية في تركيا وسوريا، وكذلك فريق الاستجابة للحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية CBRN الذي شارك في الكثير من الحوادث خاصة في ما حصل في (تازة) ومناطق أخرى وتم توثيق هذه الحالات".
ونوه بأنَّ "وزير الداخلية أمر بتعيين 1700 منتسب على الدفاع المدني من العائدين، وسيعوض ذلك كثيراً لرجال الدفاع المدني وسيضخ دماء جديدة في المديرية، لأنَّ الكثير من المنتسبين كبار في السن ويستحقون التقاعد".
وفي ما يتعلق باللجنة المشكّلة لمتابعة 2517 بناية آيلة للسقوط، بين علك أنَّ "مديرية الدفاع المدني أدت واجباتها بهذا المجال، فعن طريق مراكزنا حددنا الأبنية الآيلة للسقوط لجميع المحافظات، وكتبنا للدوائر عن طريق مراجعنا ومن ثم للأمانة العامة لمجلس الوزراء، وشكلت لجنة بأمر ديواني من ضمنها مدير عام تصميم في أمانة بغداد وعضوية مديرية الدائرة الهندسية في الدفاع المدني ومهندس استشاري من الإسكان والإعمار، وكان من ضمن واجباتهم تحديد المباني وطبيعة المخاطر".
وبين أنهم في المديرية أخذوا على عاتقهم أنه "إذا ما كانت البناية آيلة للسقوط بنسبة 100 % فيجري إبلاغ وإنذار ملاكها وقاطنيها ومن ثم إخلاؤها، وقد قمنا بإخلاء دور كثيرة من شاغليها"، منبهاً إلى أنه "يمكن أن تكون هناك بنايات آيلة للسقوط لكنها لم تجرد"، داعياً المواطنين إلى إدراك خطورتها والإبلاغ عنها.
وفي ما يتعلق بتفعيل صافرات الإنذار المغيبة منذ عام 2003، أشار مدير عام الدفاع المدني، إلى أنَّ "صافرات الإنذار تغطي بتقنيات حديثة مركز بغداد ومراكز المحافظات، ونحتاج في المرحلة الثانية لأن تغطي الأقضية والنواحي وما تبقى من محافظة بغداد"، مبيناً أنَّ "فائدة هذه الصافرات تطلق لتنبيه المواطنين على حدوث كارثة كتسرب غاز في منطقة معينة وفيضانات وزلازل وما يحصل ضمن الكوارث الطبيعية أو المفتعلة، والفائدة الأخرى لهذه الصافرات الجانب التوعوي كما حدث في جائحة كورونا لتقديم الإرشادات والنصائح للمواطنين عبر هذه الصافرات، ولكل حادثة نغمة محددة، وهذه تابعة لثقافة المواطن ولأي غرض أطلقت".
تحرير: محمد الأنصاري